إعلان

إيران تقول إن إسرائيل وراء الهجوم الإلكتروني على المنشأة النووية

05:30 م الإثنين 12 أبريل 2021

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

طهران- (د ب أ):

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إسرائيل تريد الانتقام من الشعب الإيراني بسبب النجاحات التي حققها في مسار رفع الحظر.

ووصف ظريف الهجوم الإلكتروني بأنه عمل من أعمال الإرهاب.

وجاء هذا التصريح خلال اجتماع مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي اليوم الاثنين.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن ظريف القول إن مسؤولي إسرائيل كانوا قد أعلنوا بصراحة أنهم لن يسمحوا بأي تقدم على صعيد رفع الحظر عن إيران، مضيفا أنهم يعتقدون أنهم حققوا أهدافهم، لكنهم سيتلقون الرد بمزيد من تطوير الصناعة النووية في إيران.

وكانت السلطات النووية في إيران قد أفادت أمس الأحد بوقوع "حادث" ليل السبت/الأحد في موقع نطنز النووي بالبلاد، وأنه تجرى تحقيقات لتحديد ما حدث بالضبط ومن تسبب في تعطل العمل.

ولا تزال تفاصيل الحادث غير واضحة. وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي في تصريحات متلفزة أن التعطل وقع في ورشة عمل خارج المنشأة الرئيسية. وقال إنه لم تحدث وفيات، وأن عمليات التشغيل لم تتوقف أبدا.

وانتشرت أحاديث عن انقطاع للتيار الكهربائي، لكن السلطات تحقق أيضًا في احتمال حدوث تخريب. وفي إسرائيل، تكهنت صحيفة جيروزاليم بوست بأنه قد يكون هناك انفجار جراء هجوم إلكتروني إسرائيلي.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن بلاده ستواصل بشكل جدي توسيع التكنولوجيا النووية من جهة والعمل على رفع "الحظر الجائر" من جهة أخرى.

وأضاف ظريف أن منشأة نطنز النووية هي اليوم أقوى من السابق، مضيفًا "إذا تصور العدو أننا ضعفنا في المفاوضات النووية، فإن الذي سيحصل هو أن هذا العمل الجبان سيقوي موقفنا في المفاوضات".

وتقع المحطة النووية في وسط إيران وهي تنتج، من بين أشياء أخرى، أجهزة طرد مركزي جديدة من أجل تخصيب اليورانيوم.

وقال وزير الخارجية الإيراني إن: "الصهاينة يريدون تخريب الإنجازات النووية؛ لإيران والمفاوضات النووية (في فيينا) بهذه العمليات الإرهابية".

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) أن ظريف قال إن أيا من هذا لن يحدث، مضيفا أن "انتقامنا هو أننا سوف نستمر بنجاح في كلا المجالين".

يذكر أن المتشددين في طهران طالبوا الرئيس حسن روحاني بالتخلي عن المفاوضات الحالية في فيينا التي تستهدف تخريب الاتفاق النووي بين إيران والقوى النووية.

وترى إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدًا خطيرًا لها؛ لأن إيران تملك صواريخ يصل مداها إلى 2000 كيلو متر وبذلك يمكن أن تقصف أي مكان في إسراائيل.

وإذا تم تجهيز هذه الصواريخ برؤوس نووية، فإن وجود إسرائيل سيصبح مهددًا بشكل خطير.

فيديو قد يعجبك: