مسئولة أممية: نتابع أوضاع أكثر من 350 مسئولا وسياسيا وناشطا تم اعتقالهم في ميانمار

جنيف - (أ ش أ):

قالت ندى الناشف نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن المفوضية الأممية تتابع أكثر من 350 مسؤولا وسياسيا وناشطا من المجتمع المدني وعدد من الصحفيين والرهبان والطلاب الذين تم اعتقالهم في ميانمار.

وأضافت المسئولة الأممية- في كلمة خلال أعمال الجلسة الخاصة التي يعقدها مجلس حقوق الإنسان، اليوم الجمعة لبحث الوضع في ميانمار، بطلب من دول الاتحاد الأوروبى ودعم بلدان أخرى- أن العديد من المعتقلين يواجهون اتهامات جنائية لأسباب غير واضحة ومشكوك فيها إضافة إلى أن معظمهم لم يستفد من أي شكل من أشكال الإجراءات القانونية الواجبة، ولم يسمح لهم بحضور محامٍ أو بالزيارات العائلية أو بإجراء أي اتصال مع الخارج، كما لا يزال البعض منهم في عداد المفقودين وبدون أي معلومات عن مكان التواجد أو الوضع الصحي.

وناشدت الناشف السلطات العسكرية في ميانمار احترام نتيجة الانتخابات وإعادة السلطة إلى الحكومة المدنية، كما دعت إلى الإفراج الفورى عن جميع المحتجزين بشكلٍ تعسفي، وأن يتاح لهم فورا الوصول إلى التمثيل القانوني والدعم الطبي، إضافة إلى إسقاط كافة التهم الجنائية الزائفة، ورفع الحظر المفروض على الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية، والسماح بممارسة حرية الإعلام والوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت.

وشددت على ضرورة منع السلطات العسكرية في ميانمار من المساهمة في تدهور أوضاع الروهينجيا، وذلك عقب العنف الشديد الذي عانوه والعقود الطويلة من التمييز الذي تعرضوا له.