إعلان

الأمم المتحدة تعبر عن قلقلها بشأن أمن وسلامة المدنيين في مأرب اليمنية

07:48 م الثلاثاء 23 نوفمبر 2021

القصف في مأرب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

صنعاء - (د ب أ)

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ بشأن سلامة وأمن المدنيين في محافظة مأرب، شرقي اليمن، من ضمنهم أكثر من مليون شخص من النازحين داخلياً.

وقالت شابيا مانتو، المتحدثة باسم المفوضية، في مؤتمر صحفي عقد في مبنى الأمم المتحدة بجنيف، "إنه مع تحول خطوط المواجهة واقترابها من المناطق المكتظة بالسكان، فقد باتت حياة هؤلاء الأشخاص معرضة للخطر وأصبحت إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية أكثر صعوبة".

وحذرت المفوضية من أن أي تصعيد إضافي في النزاع سوف يؤدي إلى نشوء المزيد من حالات الضعف بين صفوف السكان في مأرب - وخاصة النازحين داخلياً.

وأوضحت أن حالات النزوح الجديدة أدت إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية القائمة، مما يضاعف بشكل كبير الحاجة إلى المأوى، والمواد المنزلية الأساسية، والمياه ومرافق النظافة، والتعليم، وخدمات الحماية خاصة للأطفال.

وأشارت إلى أن العائلات القادمة من منطقة صرواح من بين أكثر الأشخاص احتياجاً، إذ فر العديد من السكان الأسابيع الماضية، من الاشتباكات المسلحة والمكثفة، مما أدى إلى إغلاق خمسة مواقع للإيواء تديرها المفوضية "وقد اضطرت بعض هذه العائلات للنزوح خمس مرات حتى الآن منذ بدء الصراع الذي اندلع في عام 2015".

ودعت مانتيو إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن،مضيفة" لا يمكن وقف حدوث المزيد من المعاناة سوى عن طريق الحل السلمي للصراع، وحماية المدنيين والبنى التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية ومواقع النزوح".

ووفقاً لبيانات مشتركة بين الوكالات، فقد اضطر حوالي 40 ألف شخص للفرار داخل مأرب منذ شهر سبتمبر الماضي ، ويمثل ذلك ما يقرب من 70 بالمئة من كافة حالات النزوح في هذه المحافظة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من البلاد منذ بداية العام.

وتستضيف مأرب، التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش الحكومي ومسلحي الحوثيين، في الوقت الحالي نصف عدد النازحين حديثاً والمقدر عددهم بنحو 120 ألف شخص والمنتشرين في جميع أنحاء البلاد في عام 2021.

فيديو قد يعجبك: