إعلان

وقف إطلاق النار وحكومة إسلامية محور المحادثات الأفغانية التاريخية في قطر

03:29 م السبت 12 سبتمبر 2020

حركة طالبان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدوحة/كابول - (د ب أ):

فيما دعا الوفد الحكومي في المحادثات الأفغانية التي تعقد في قطر إلى "وقف إطلاق نار إنساني"، بدأ وفد طالبان أيضا في طرح مطالبه.

فقد أعلن وفد طالبان أن الحركة تريد "نظاما إسلاميا شاملا" وإطلاق سراح ثمانية آلاف على الأقل آخرين من عناصر الحركة.

وكان قد تم إطلاق سراح الآلاف بالفعل قبل المحادثات التي تعقد في العاصمة القطرية، الدوحة.

وقال سهيل شاهين، أحد أعضاء فريق التفاوض عن الحركة "إذا كان هناك إصرار ونية يمكن تسوية القضايا"

ومن جانبه، قال كبير المفاوضين الأفغان، معصوم ستانيكزاي أن المحور الرئيسي لفريقه سيكون تحقيق وقف إطلاق نار دائم.

وأضاف أن "الشعب الافغاني لا يتعين أن يستمر في المفاوضات والصراع في الوقت ذاته".

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو مخاطبا المندوبين في كلمته "إنكم تحملون مسؤولية كبيرة، لكن لستم وحدكم. العالم بأسره يريد منكم النجاح".

وأضاف "إننا نرحب بالتزام طالبان عدم استضافة جماعات إرهابية دولية من بينها القاعدة ولا السماح لها باستخدام الأراضي الأفغانية في تدريب أو تجنيد أو جمع تبرعات".

ومن جانبه، ذكر رئيس الوفد الأفغاني في محادثات السلام الأفغانية، عبد الله عبد الله في الافتتاح الرسمي للمفاوضات في قطر أن الشعب الأفغاني يتطلع لأن تحقق الحكومة وحركة طالبان السلام في المحادثات التاريخية التي تعقد في قطر.

أضاف "جئنا هنا بإرادة طيبة ونية صادقة لوقف 40 عاما من سفك الدماء وتحقيق سلام دائم في مختلف أنحاء البلاد"

وتابع "المطلب الشرعي لشعبنا وهدف السلام هو إنهاء الحرب والعنف من خلال تسوية سياسية".

لكن حذر عبد الله خلال كلمته "عندما تم التوصل لاتفاق بين أمريكا وطالبان، كان الشعب يأمل في سلام دائم، لكن لسوء الحظ منذ ذلك الحين، قتل أكثر من 12 ألف أفغاني وأصيب أكثر من 15 ألف آخرين".

وتابع "يتعين الإعلان عن وقف إطلاق نار إنساني".

وتعهد رئيس وفد طالبان، الملا عبد الغني بارادار بأن يشارك الجانب الخاص في العملية "بإخلاص كامل" وأن المحادثات يتعين أن تستمر بـ"الكثير من الصبر".

وأضاف أن حركته تسعى لمستقبل "أفغانستان إسلامية" لديها شراكة إيجابية مع المنطقة والدول المجاورة.

وتابع أن الولايات المتحدة يتعين أن تبقى ملتزمة بالاتفاق الذي وقعته مع طالبان في فبراير الماضي، الذي ساعد في تمهيد الطريق للمحادثات الحالية. ونص الاتفاق على الانسحاب التدريجي للقوات الدولية من أفغانستان.

ويمثل هذا الحدث، الذي وصفته الأطراف المتناحرة بأنه تاريخي، المرة الأولى التي تلتقي فيها حركة طالبان والحكومة الأفغانية وجها لوجه بعد حوالي 20 عاما من الصراع.

ودائما ما تصف طالبان الحكومة الأفغانية بالـ"دمية" وترفض المحادثات.

فيديو قد يعجبك: