إعلان

العربية: لقاء مُرتقب بين السراج وباشاغا..و"عودة مشروطة" للوزير الموقوف

10:38 ص الثلاثاء 01 سبتمبر 2020

فايز السراج وفتحي باشاغا

وكالات:

أفادت قناة "العربية" الإخبارية بأنه سيُعقد لقاء، اليوم الثلاثاء، بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، ووزير الداخلية الموقوف عن العمل فتحي باشاغا.

وذكرت أن هناك تسوية تقضي بعودة باشاغا لعمله، مع التعهد بعدم تجاوزه السراج، دون مزيد من التفاصيل.

والسبت، عاد باشاغا إلى طرابلس قادما من تركيا. وكان المجلس الرئاسي للوفاق قرّر مساء الجمعة توقيف باشاغا عن العمل وإحالته للتحقيق، وذلك على خلفية إطلاق مُسلحين النار على متظاهرين واتهامات بمحاولته الانقلاب على السراج بمساعدة جماعة الإخوان.

1

وأرجع المجلس الرئاسي حيثيات قراره إلى "التحقيق مع الوزير بشأن التصاريح والأذونات، وتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين"، إضافة إلى "البيانات الصادرة عنه حيال المظاهرات، والأحداث الناجمة عنها، والتحقيق في أية تجاوزات اُرتُكبت في حق المتظاهرين".

فيما رحّب باشاغا بالقرار وطالب بأن تكون جلسة المساءلة والتحقيق علنية ومنقولة إعلاميًّا على الهواء مباشرة، معللًا ذلك برغبته في إبراز الحقائق أمام المجلس والشعب الليبي "مصدر الشرعية ابتداءً وانتهاءً".

وألمح إلى أن مساءلته تأتي لاعتراضه "على التدابير الأمنية الصادرة عن جهات مسلحة لا تتبع وزارة الداخلية، وما نجم عنها من امتهان لكرامة المواطن الليبي، وانتهاك حقوقه وإهدار دمه قمعًا وترهيبًا وتكميمًا للأفواه" خلال المظاهرات.

وتزامنت هذه الخطوة مع تقارير عن تصاعد الخلافات بين السراج وباشاغا، وهو شخصية مؤثرة من مدينة مصراتة التي تضم ميناءً ومركزًا عسكريًا مهمًا.

ولعب باشاغا، الذي عُين وزيراً للداخلية في عام 2018، دورًا محوريًا في معارك الوفاق في طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.

وهناك توترات منذ فترة طويلة بين جماعات طرابلس ومصراتة المسلحة. وهيمنت جماعات مصراتة المسلحة على العاصمة لعدة سنوات بعد انقسام ليبيا إلى جناحين متناحرين في غرب وشرق البلاد في 2014. وفقدت فيما بعد وجودها لصالح جماعات طرابلس المسلحة.

وبعد إبعاد وزير الداخلية، احتفلت الميليشيات في طرابلس بالقرار بإطلاق النار في الهواء، بينما نزل آخرون في مصراتة، مسقط رأس باشاغا، إلى الشوارع للتعبير عن دعمهم للوزير.

فيديو قد يعجبك: