إعلان

آلاف يشاركون في احتجاجات جديدة ضد نتنياهو للسبت السابع على التوالي

10:56 م السبت 08 أغسطس 2020

بنيامين نتنياهو

رام الله - (أ ش أ):

شارك آلاف الإسرائيليين مساء اليوم السبت، في احتجاجات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إطار الاحتجاجات التي تطالبه بالاستقالة على خلفية اتهامه في قضايا جنائية ولسوء تعامل حكومته مع ملف الفيروس التاجي المستجد.

ونُظم الاحتجاج الرئيسي خارج مقر إقامته في القدس المحتلة، حيث نظمت الاحتجاجات المناهضة له طيلة الأشهر الماضية. وأشارت تقارير إلى أن أكثر من عشرة آلاف شخص شاركوا في الاحتجاج فيما انتشر مئات من ضباط الشرطة في الموقع.

وأعرب يائير لبيد زعيم المعارضة ورئيس حزب (يش عتيد) عن دعمه للاحتجاجات التي قال إنها تزداد اتساعا.

وقالت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، في نسختها باللغة الإنجليزية إن ممثلين عن رجال الأعمال، الذين تكبدوا خسائر ضخمة جراء وباء كورونا، شاركوا في احتجاجات مساء اليوم.

ونظم تجمع آخر بالقرب من منزل نتنياهو الخاص في بلدة قيسارية الساحلية بمشاركة مئات المتظاهرين.

وقبل تنظيم التجمعات الرئيسية، نظمت احتجاجات أصغر عند الجسور والطرق السريعة في جميع أنحاء إسرائيل.

وهذا هو سابع يوم سبت على التوالي تُنظم في احتجاجات ضد نتنياهو في إسرائيل.

وفي مظاهرة في مدينة إيلات الساحلية، قال متظاهرون إن غازا مُسيل للدموع تم إطلاقه عليهم من سيارة مرت بموقع الاحتجاج. وأفادت تقارير بأن الشرطة التي كانت تتابع الاحتجاج أصيبت كذلك بالغاز. وقالت الشرطة إنها تحقق في الأمر.

وقال منظمو احتجاج إيلات إن الواقعة هي نتيجة مباشرة للتحريض من قبل نتنياهو وأنصاره.

وشهدت الأسابيع الأخيرة بعض حوادث العنف من قبل أنصار نتنياهو من تيار اليمين. كما اتهم المتظاهرون الشرطة باستخدام القوة المفرطة أثناء المظاهرات.

ونتنياهو هو أول رئيس وزراء في إسرائيل يواجهه تهما جنائية وهو في منصبه ولكنه من الناحية القانونية غير ملزم بالاستقالة من منصبه إلا حال إدانته بالتهم الموجهة إليه.

ويواجه نتنياهو اتهامات بتلقي رشاوى على شكل تغطية إعلامية إيجابية له ولأبناء عائلته في موقع (والا) الإخباري الإسرائيلي مقابل منح مالك الموقع وشركة "بيزك" للاتصالات شاؤول ألوفيتش امتيازات مختلفة بالخلاف للقانون.

كما يواجه نتنياهو تهمًا بالاحتيال وخيانة الأمانة من خلال تلقيه هدايا ثمينة من أثرياء.

وتقول النيابة إن نتنياهو تورط كذلك في خيانة الأمانة من خلال محاولة التوصل إلى صفقة مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالحصول على تغطية صحفية إيجابية لصالحه مقابل تقييد صحيفة "يسرائيل هيوم".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: