إعلان

القنصلية الأمريكية تصف اتهامات بالتواطؤ مع مؤيدين للديموقراطية في هونج كونج بـ"سخيفة"

12:33 م الجمعة 07 أغسطس 2020

لافتة كتب عليها قانون الأمن القومي في هونغ كونغ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هونج كونج- (أ ف ب):

وصفت القنصلية الأمريكية في هونج كونج ما أوردته وسائل إعلام صينية عن لقاءات بين دبلوماسييها وسياسيين مؤيدين للديموقراطية يمكن أن تنتهك قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين على المستعمرة البريطانية السابقة، ب"السخيفة".

فقد نشرت صحيفة "غلوبال تايمز" القومية الصينية مقالا قبل أيام يشير إلى أن الاجتماع الأخير بين القنصل العام هانسكوم سميث وناشط مؤيد للديموقراطية قد يكون انتهاكا لهذا القانون المثير للجدل.

وينص القانون خصوصا على معاقبة النشاطات الانفصالية و"الإرهابية" والتخريب والتدخل الخارجي في هذه المنطقة الصينية ذات الحكم الذاتي، وهو اعتبر انتهاك للاتفاق الصيني-البريطاني الذي سلمت بموجبه هونج كونج إلى الصين العام 1997.

وبناء على الاتفاق، تتمتع هونج كونج حتى عام 2047 بحريات غير متاحة في بقية الأراضي الصينية استنادا إلى مبدأ "بلد واحد بنظامين".

وأوضحت القنصلية الأمريكية في بيانها الجمعة أنها معتادة على لقاء سياسيين محليين من كل الاتجاهات، من مؤيدين لبكين ومؤيدين للديموقراطية.

وتابعت أن "هذه اللقاءات ليست سرية ولا غامضة. اعتبار أن لقاء ممثلي القنصلية هو شكل من أشكال +التواطؤ+ فكرة سخيفة".

وجاء قانون الأمن القومي ردا من بكين على الأزمة السياسية للعام 2019 في هونج كونج عندما كانت المدينة مسرحا لاحتجاجات شبه يومية شارك فيها الملايين للتنديد بنفوذ الصين المتزايد وللمطالبة بإصلاحات في هونج كونج.

ووصفت القنصلية الأمريكية في بيانها القانون بأنه "شديد القسوة" وأن هدفه الأساسي ليس الأمن. وقالت "على عكس ذلك، فقد وضع لإسكات دعاة الديموقراطية وتهديد الأشخاص الذين يمارسون حقهم الأساسي في حرية التعبير".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: