إعلان

تفاصيل مكالمة أبو مازن وماكرون حول إعلان الإمارات وإسرائيل

03:06 م الأحد 16 أغسطس 2020

أبو مازن وماكرون

(وكالات):

تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث شرح الأخير موقف بلاده من إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

وقال ماكرون، إن بلاده رحبت بالاتفاق، لأنه سيسهم في دفع عملية السلام الى الأمام في المنطقة، مجددا التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي وفق حل الدولتين والقانون الدولي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأضاف، أنه تحدث سابقا مع نتنياهو حول مسألة الضم، وموقف فرنسا الرافض لها، باعتباره عملا أحاديا يزيد الأمر تعقيدا، مجددا التأكيد على موقفها تجاه تحقيق السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

من جانبه، شكر عباس نظيره الفرنسي على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني، مثمناً زيارته للبنان، ووقوفه بجانب الشعب اللبناني في هذا الوقت الصعب.

وفيما يتعلق بالاتفاق الثلاثي، شرح الرئيس عباس للرئيس الفرنسي الأسباب التي دعته لرفض إعلان التطبيع، مؤكدا أنه "ليس من حق الامارات او أي دولة اخرى ان تتحدث باسم الشعب الفلسطيني، وفي حال أقدمت اي دولة عربية أخرى على خطوة مماثلة فسنتخذ نفس الموقف الذي اتخذناه تجاه الامارات، فنحن لن نقبل بأن يتم استخدام القضية الفلسطينية كذريعة للتطبيع او اي سبب اخر".

وأضاف عباس، ان نتنياهو أكد صراحة ان الضم لا يزال على الطاولة، وان ما تم هو تعليق مؤقت، كؤكدًا: "نحن أعلنا مراراً رفضنا لصفقة القرن، وضم القدس، وضم الأراضي الفلسطينية، لأن ذلك يعني التخلي عن القدس والأغوار والبحر الميت، و33% من أراضي الضفة الغربية، وهو ما لن نقبل به ولن يقبل الشعب الفلسطيني به إطلاقاً".

وجدد الرئيس التأكيد لنظيره الفرنسي التزام الجانب الفلسطيني بالمفاوضات القائمة على أساس قرارات الشرعية الدولية.

بدوره، أبدى الرئيس ماكرون تفهمه العميق لموقف الرئيس عباس، مؤكدا أنه لا يجب الاستهانة بما تم.

ووجه الرئيس الفرنسي الدعوة للرئيس عباس لزيارة باريس، لاستكمال التشاور حول مجمل الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وقد أعرب سيادته، عن موافقته لهذه الدعوة الكريمة، على أن يتم تحديد موعدها في وقت قريب، مجددا التأكيد على مواقف فرنسا ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني.

فيديو قد يعجبك: