إعلان

وزيران لبنانيان: خطة العودة للدراسة ستشمل الجوانب الصحية للتعامل مع كورونا

04:45 م الخميس 09 يوليو 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت- (أ ش أ):

أعلن وزيرا التعليم والصحة في لبنان عن "بروتوكول صحي" مرتقب في شأن التعامل مع فيروس كورونا وتداعياته لمواكبة العام الدراسي والجامعي المقبل، مشيرين إلى أن خطة العودة إلى المدارس والجامعات والمعاهد التي ستعمل على وضعها الوزارتان، ستشمل كافة الجوانب الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية.

وقال وزير التعليم طارق المجذوب – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة حمد حسن عقب اكتشاف حالة إصابة بكورونا في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية – إن استئناف التدريس بالجامعة اللبنانية يستهدف التعويض على الطلاب للحفاظ على مستوى التعليم الجامعي، مشيرا إلى أن كافة الإجراءات الوقائية اللازمة قد اتُخذت غير أن هذا الأمر لن يمنع ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا، وأنه سيتم التعامل معها بطريقة مهنية وعلمية.

وأشار إلى أن الإجراءات التي ستقوم بها الطواقم الطبية المتخصصة، تؤكد الالتزام بتوفير كل المستلزمات والتدابير التي تضع حدا لانتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أن لبنان على غرار دول العالم التي تعاني تداعيات الفيروس، يعمل بكل مؤسساته وخصوصا الصحية والطبية على إعادة فتح البلاد لاستئناف النشاط الاقتصادي والتربوي على كافة المستويات ضمن خطة العودة الآمنة إلى الحياة الطبيعية.

من جانبه، ذكر وزير الصحة أن تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا بين الطلاب هو أمر متوقع، مؤكدا أن الوزارة بكافة طواقمها الطبية والصحية ستتابع الموضوع طبقا للخطة الموضوعة من جانب اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا.

ووجه وزير الصحة اللبناني رسالة إلى اللبنانيين العائدين من الخارج، مشيرا إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس يرتبط بالمغتربين العائدين إلى لبنان بعد إعادة فتح المطار، وعدم التزام بعضهم الإجراءات الصحية والوقائية.

وكشف عن أن أحد المغتربين ظهرت فحوصه إيجابية (مصاب بفيروس كورونا) وكان حضر حفل زفاف وذهب إلى أحد المنتجعات للسباحة ولعب كرة القدم، دون أن يكترث بالإجراءات الوقائية التي كان يتعين عليه أن يلتزم بها قبل أن تصدر نتيجة فحوصه الطبية، مشددا على أن مثل هذه الحالات يجب أن تخضع لسلطة القانون.

وأضاف "إن تعاوننا جميعا إن كان في الميدان مع إعادة فتح البلد، أو في الجامعة وأينما كنا يجب أن يكون ضمن الإجراءات الوقائية وتطبيق التباعد الاجتماعي، والمسافة الآمنة هي السبيل الوحيد لدرء انتشار الوباء على كافة الأصعدة".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: