إعلان

لجنة شؤون الكنائس الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال وستبقى القدس عاصمة فلسطين

12:35 م الجمعة 05 يونيو 2020

الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال وستبقى القدس عاصمة فل

رام الله – (أ ش أ):

قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين إلى زوال وستبقى مدينة القدس بأقصاها وقيامتها عاصمة أبدية لدولة فلسطين، رغم بطشه وإرهابه.

وأكد رئيس اللجنة مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الذكرى تأتي هذا العام في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا، لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، من خلال تنفيذ مخطط الضم.

وحذر خوري من خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، والاستهداف المتكرر لمقدساتها الإسلامية والمسيحية على أمن واستقرار المنطقة، خاصة استهدافها المتواصل للمسجد الأقصى والقائمين عليه، في إطار خطتها الممنهجة لتقسيمه زمانيا ومكانيا، ومنع المصلين المسلمين من الوصول إليه، في انتهاك صارخ لحرية العبادة، وحرية الوصول إليها التي نصت عليها كافة المواثيق والأعراف الدولية.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من إجراءاته العدوانية تجاه الأرض والشعب الفلسطيني، خاصة مدينة القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ويستهدف شخصياتها الاعتبارية الدينية منها والوطنية، تارة بالإبعاد المتكرر عن "الأقصى" كما يحصل الآن مع خطيب المسجد الشيخ عكرمة صبري وغيره من أبناء القدس المدافعين عن فلسطينيتها وعروبتها وإسلاميتها، وتارة أخرى بالاعتقال والإعدام كما حصل مع الشهيد إياد الحلاق رغم أنه من ذوي الإعاقة.

وأكد رمزي خوري أن الوقت حان ليتخذ المجتمع الدولي ومؤسساته موقفا عمليا، للتصدي للسياسة الإسرائيلية الاحتلالية التي ستجر المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والفوضى بسبب أطماعها الاستيطانية بضم الأرض الفلسطينية، وحرمان شعبنا من حقوقه غير القابلة للتصرف، في تحد صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، خاصة ما يتعلق بمدينة القدس التي يسخّر الاحتلال إمكانياته لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للوضع القائم "الستاتيكو" للمدينة المقدسة.

وناشدت اللجنة، الجهات الدولية وكنائس العالم وأحراره، بالتدخل العاجل لوقف مسلسل الترويع والإرهاب والبطش الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، واستهداف مقدساته الإسلامية والمسيحية، وملاحقة واعتقال رموزه الوطنية والدينية في محاولة منه لكسر إرادة الصمود الفلسطيني على أرضه، وتنفيذ مشاريعه الاستعمارية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: