إعلان

بيل جيتس يستبعد تعافي الاقتصاد العالمي سريعًا من كورونا: "يحتاج سنوات"

01:41 م الخميس 04 يونيو 2020

بيل جيتس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

قال الملياردير الأمريكي بيل جيتس إن الاقتصاد العالمي لن يتعافى سريًعا من تداعيات فيروس كورونا المُستجد وسيحتاج سنوات.

وتابع في مقابلة حصرية مع قناة "سكاي نيوز عربية بُثّت، الخميس: "إذا نظرنا إلى معدلات الفائدة بما في ذلك معدلات الفائدة الحكومية في وزارة الخزانة الأمريكية سنلمس إشارة واضحة إلى أن الوضع الاقتصادي سيكون صعبًا".

وتابع: "استئناف الشركات والصناعات نشاطها مجددا وحالة عدم اليقين السائدة تدفعنا للقول إنه يكون هناك تعافٍ سريع وإنما سيتطلب الأمر سنوات".

وتابع: "حتى في الصين التي كانت الأسرع في مواجهة تفشي الفيروس واحتوائه، تقلصت الرغبة في السفر والانفاق بشكل كبير. سيتعافى الاقتصاد، لكنه لن يكون تعافيا سريعا".

وأكد جيتس أن "هناك دولا مثل نيجيريا ولبنان ستتعرض إلى أضرار كبيرة وستستغرق وقتا طويلا قبل أن تقف على قدميها مجددا، إلا أن هذا لا ينطبق على الدول الغنية بفضل امتلاكها احتياطات، بما فيها معظم دول الشرق الأوسط".

وردا على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية" حول القطاعات المثلى للاستثمار وريادة الأعمال في ظل الاقتصاد الجديد الذي فرضته جائحة كورونا، قال غيتس: "أعتقد أن العوائد ستكون متواضعة في السنوات القليلة المقبلة توازيا مع استعادة المستهلك ثقته تدريجيا. ومع توخي الحذر بشأن التكهن بالعوائد الإجمالية، إلا أن عوائد الابتكار ستواصل حتما ارتفاعها".

وأشار إلى أن شركات البرمجيات والتكنولوجيا ستتمتع بوضع سعري جيد للغاية، لأنها ستكون من أكبر المستفيدين من الاتجاه المتنامي لكل ما هو رقمي.

واسترسل جيتس: "التنبؤ بالشركات الأقدر على قيادة دفة صناعة العلاج عن بُعد والتعليم عن بُعد يبقى أمرا صعبا. وما من شك أن التلاميذ والطلبة والمرضى سيدفعون تكاليف أقل ويحصلون على خدمات ومنتجات ذات كفاءة أعلى، وهذا سيفيد العالم أجمع."

وبشأن المتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا والتوجه نحو المنصات الرقمية، قال جيتس إن الفضاء الرقمي سيصبح أكثر شيوعا وأكثر استخداما، مشيرا إلى التطور الرقمي الذي كان يحتاج 10 أو 15 سنة سيصبح متسارعا بشكل كبير.

ونوّه الملياردير الأمريكي، بحسب المقابلة، بأن المنصات الرقمية ستستثمر في تحسين أدائها أكثر، وأن كفاءة هذه المنصات سترتفع سواءً في مجال العلاج عن بعد أو التعليم عن بعد أو التجارة عن بعد، وحتى في إدارة الأمور القانونية والمحاكمات وإجراء مفاوضات معقدة.

وبيّن أن هذا التطور سيفرض علينا إعادة التفكير في مجالات عدة، مثل جدوى المكاتب والسفر لإجراء الاجتماعات وغيرها من الأعمال.

فيديو قد يعجبك: