إعلان

واشنطن تنهي "المعاملة التفضيلية" لهونج كونج وتوقف صادراتها الدفاعية إليها

12:36 ص الثلاثاء 30 يونيو 2020

وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس

وكالات:
قال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس الاثنين إن القواعد التنظيمية للوزارة التي تمنح هونج كونج معاملة تفضيلية في التجارة، بما في ذلك الإعفاء من رخص التصدير، جرى تعليقها، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وأضاف روس في بيان أن إجراءات أخرى لإنهاء المعاملة الخاصة لهونج كونج يجري أيضا تقييمها بينما تكثف واشنطن الضغوط على الصين بسبب قرارها فرض تشريع أمني على هونج كونج.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاثنين أن الولايات المتحدة أنهت صادراتها الدفاعية إلى هونج كونج وتدرس فرض قيود أخرى على التجارة معها.
وتحركت الصين في الآونة الأخيرة لفرض تشريع أمني يثير مخاوف النشطاء المطالبين بالديمقراطية في هونج كونج من أن بكين تزيد من مساعي تقويض الحكم الذاتي الكبير الذي تعهدت بمنحه للمدينة عندما أعادتها بريطانيا للحكم الصيني عام 1997.
وقال بومبيو "قرار الحزب الشيوعي الصيني بانتزاع حريات هونج كونج أجبر إدارة ترامب على إعادة تقييم سياساتها تجاه المدينة".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستنهي اعتبارا من اليوم الاثنين صادراتها من المعدات الدفاعية لهونج كونج وستتخذ كذلك خطوات لوقف صادرات التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في كل من الأغراض التجارية والعسكرية.
ويأتي الإعلان في وقت تشتد فيه حدة الخطاب الأمريكي تجاه بكين بينما يخوض الرئيس دونالد ترامب حملة انتخابه لفترة جديدة. وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين يزدادون سخطا على الصين خاصة فيما يتعلق بفيروس كورونا، الذي بدأ هناك.
وقال بومبيو "الولايات المتحدة مضطرة لاتخاذ هذا الإجراء لحماية الأمن القومي الأمريكي. لم يعد بوسعنا التمييز بين تصدير مواد خاضعة للرقابة إلى هونج كونج أو إلى الصين".


أعرب مندوب إثيوبيا لدى مجلس الأمن عن استنكاره من تحويل ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن.
وقال في كلمة بمجلس الأمن خلال جلسة سد النهضة، اليوم الاثنين، إنه "لا يمكن تسييس قضية سد النهضة وإحالتها لمجلس الأمن الدولي‎”.
وأكد مندوب إثيوبيا لدى مجلس الأم الإثيوبي، أن بلاده لم تسبب أي تهديدًا لأي بلد ولكنها ساهمت في إحلال السلام من خلال مساهمتها النشطة في بناء السلام منذ بداية الأمم المتحدة وحتى الآن.
وأكد أن "المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان لم تنته بعد".
وتابع "هناك تقدم أحرز وهناك اتفاقية تصب في مصالح الدول الثلاث في يدنا".
وأكد "هناك قضايا معلقة، ولكننا توصلنا إلى إعلان المبادئ، ولدينا لخبرة والنية الصادقة لدعم الدول الثلاث للوصول إلى حل متوافق عليه"، مضيفًا "السد جزء لا يتجزأ من تطلعاتنا التنموية".
وزعم أن الاتفاقية التي أجريت بين مصر والسودان في 1995، حصلت القاهرة من خلالها على حصة الأسد من مياه النيل، ولم تترك شيًئًا من المياه لإثيوبيا، وذلك على حد وصفه.
وأضاف "1997 مصر مجددًا اتخذت قرار إحادي الجانب وبنت سدًا وحصلت على مياه إضافية واثيوبيا اشتكت دائمًا أبدًا من هذا المشروع".
وتابع "ملايين الإثيوبيين يعيشون تحت خط الفقر، والسد سينتشلهم من هذا الضياع".
وأضاف أن هناك مناطق كبيرة في إثيوبيا لا يصلها الكهرباء ولا يزال الشعب يتعامل بالحط للحصول على الطاقة، بينما جميع المصريين لديهم نفاذ للكهرباء في كل المناطق.

فيديو قد يعجبك: