إعلان

لبنان.. وقفة احتجاجية على الطريق المؤدي إلى القصر الرئاسي أثناء انعقاد "اللقاء الوطني"

01:41 م الخميس 25 يونيو 2020

احتجاجات لبنان - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت- (أ ش أ):

نظم متظاهرون لبنانيون، وقفة احتجاجية حاشدة على الطريق الرئيسي المؤدي من بيروت إلى قصر "بعبدا" الجمهوري، تزامنا مع انعقاد اجتماع "اللقاء الوطني" الذي دعا إليه رئيس البلاد ميشال عون، حيث أعرب المتظاهرون عن رفضهم للاجتماع الرئاسي، ونددوا بالتدهور الشديد في الأوضاع المعيشية، كما حمّل جانب منهم "حزب الله" مسئولية الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان.

وحمل المتظاهرون، الذين انتشروا على الأوتوستراد المؤدي إلى قصر بعبدا، أعلام لبنان ولافتات احتجاجية مناهضة للحكومة الحالية، واعتبروا أن الاجتماع الرئاسي لن يؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة على صعيد تحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمواطنين اللبنانيين وحماية استقرار البلاد والسلم الأهلي.

كما حملت مجموعة من المتظاهرين لافتات تطالب بتطبيق قرارات مجلس الأمن في شأن لبنان والتي تقضي بنزع سلاح كافة الجماعات والميليشيات والتنظيمات المسلحة، ومن بينها لافتات تحمل شعار " لا للسلاح غير الشرعي.. لا للوصاية الإيرانية على لبنان.. نعم لتطبيق القرار 1559 "، مؤكدين أن "حزب الله" يتحمل قدرا كبيرا من المسئولية عن وصول الأوضاع إلى الانهيار الراهن في لبنان.

وطالب المتظاهرون أن تتولى القوات المسلحة اللبنانية وحدها مسئولية حماية البلاد وتأمينها، وأن تمسك دون غيرها بالقرار الاستراتيجي (قرار السلم والحرب)، وإغلاق المعابر الحدودية غير الشرعية حماية للصناعة والاقتصاد اللبناني من التهريب.

وقال المتظاهرون إن سلطة الحكم اتبعت سياسات أدت إلى انهيار البلاد على كافة الأصعدة المالية والسياسية والنقدية، مطالبين بإسقاط الطبقة الحاكمة بكامل عناصرها، محملين إياهم مسئولية وتداعيات التدهور والانهيار القائم.

ولم تُسجل احتكاكات أو مواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش والحرس الجمهوري، التي انتشرت بكثافة كبيرة على طول الطريق المؤدي إلى القصر الرئاسي، حيث تواجد عدد كبير من ضباط وأفراد القوات المسلحة والحرس الجمهوري والآليات العسكرية؛ تحسبا لوقوع أية اضطرابات أمنية.

يذكر أن "اللقاء الوطني" الذي دعا لانعقاده اليوم الرئيس اللبناني ميشال عون بهدف مناقشة تطورات الأوضاع الاقتصادية والبحث في أحداث الاضطرابات الأخيرة التي شهدها لبنان وانطوت على مساس بالسلم الأهلي والاستقرار، قد عقد في ظل غياب شبه كامل لأركان المعارضة وبعض القوى السياسية المشاركة في تشكيل الحكومة الحالية، حيث قاطعه الرؤساء السابقون للحكومات سعد الحريري وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام، وحزب القوات اللبنانية، وحزب الكتائب اللبنانية، وتيار المردة، والرئيسين السابقين أمين الجميل وإميل لحود.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: