إعلان

ألمانيا تطط لاستدانة غير مسبوقة في الموازنة بقيمة ٢١٨.٥ مليار يورو

05:28 م الإثنين 15 يونيو 2020

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ)

بسبب أزمة جائحة كورونا تعتزم الحكومة الألمانية الاتحادية إدخال ديون جديدة قياسية في ميزانيتها لهذا العام يبلغ إجمالي قيمتها ٢١٨.٥ مليار يورو.

وذكرت مصادر من وزارة المالية الألمانية اليوم الاثنين أن وزير المالية أولاف شولتس يخطط لميزانية تكميلية ثانية بقيمة ٦٢.٥ مليار يورو، ما يعني أن الديون الجديدة لهذا العام سترتفع إلى ٢١٨.٥ مليار يورو.

ويتعين موافقة مجلس الوزراء الألماني والبرلمان الاتحادي (بوندستاج) على الميزانية التكميلية قبل تطبيقها.

وذكرت المصادر أن الديون الجديدة تضع الأساس لتعاف اقتصادي واسع النطاق ومستدام، مضيفة أن الحكومة الاتحادية يمكنها تحمل هذه الديون بسبب التطور المالي الجيد للعام الماضي.

وارتفع معدل الدين العام لأول مرة مؤخرا عن حد الـ60% من الناتج المحلي الإجمالي الذي تنص عليه مواثيق الاتحاد الأوروبي.

وكان البرلمان الألماني وافق في نهاية مارس الماضي على ميزانية تكميلية أولى بقيمة تزيد عن 156 مليار يورو لتمويل العديد من حزم الإنقاذ، وعلقت من أجل ذلك العمل بقاعدة الحد من الاستدانة المنصوص عليها في الدستور.

ومن أجل حزمة التحفير الاقتصادي، التي اتفق عليها الائتلاف الحاكم الألماني، لتعزيز الاستهلاك والاقتصاد خلال الأشهر المقبلة، سيكون من الضروري إدخال ديون جديدة إلى الموازنة العامة. ومن المخطط أن تبلغ تكلفة الإجراءات الجديدة 130 مليار يورو، من بينها 120 مليار يورو على عاتق الحكومة الاتحادية.

وبحسب بيانات شولتس، فإن الجزء الأكبر من الديون سيُحسب على ميزانية هذا العام، بينما سيُجرى احتساب نحو 30 مليار يورو على موازنة الحكومة الاتحادية للعام المقبل.

ويخطط شولتس إلى تسوية الجزء الأكبر من ديون كورونا في غضون عشرين عاما اعتبارا من عام 2023. ويعتبر خبراء الاقتصاد هذه الخطط طموحة للغاية على خلفية سعر الفائدة المنخفض. وتراجع الإنفاق الحكومي على الفوائد باستمرار منذ الأزمة المالية العالمية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان