كولومبيا تلغي تعيين قائد عسكري سابق لدى الناتو وسط فضيحة تجسس

بوجوتا 4 أيار/مايو(د ب أ)

ألغت الحكومة الكولومبية، تعيين قائد الجيش السابق نيكاسيو مارتينيز في منصب الملحق العسكري للبلاد، لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو" بعدما أقالت وزارة الدفاع 11 مسؤولا في إطار تحقيق في مزاعم تجسس من قبل الجيش، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم الاثنين.

وقالت الأممم المتحدة، الأحد، إنها "قلقة للغاية" إزاء الاتباه في قيام قطاعات من الجيش في كولومبيا بالتجسس على القضاة والصحفيين ونشطاء حقوق الانسان، وأيضا على أفراد جيش آخرين.

وذكرت مجلة "سيمانا" في عددها يوم الجمعة الماضية أن الجيش الكولومبي تجسس على ما لا يقل عن 130 شخصا العام الماضي ، وأنه جمع معلومات عن عناوينهم واتصالاتهم وعائلاتهم.

وأعلن وزير الدفاع الكولومبي كارلوس هولمز تروجيلو يوم الجمعة إقالة 11 عسكريا في استجابة للتقرير الإعلامي، الذي دفع أيضا أحد الجنرالات إلى تقديم استقالته.

ويتردد أن عملية التجسس تمت في الفترة من شهر فبراير، وحتى ديسمبر من عام 2019 بعلم مارتينيز ، الذي استقال أواخر ديسمبر، وقيل آنذاك أن ذلك تم لأسباب عائلية.

وزعم تقرير "سيمانا" أنه من أجل الحصول على البيانات الشخصية للصحفيين الكولومبيين والأجانب والساسة والمحامين والمنظمات غير الحكومية، استخدمت القوات المسلحة الكولومبية تمويلا ومعدات من وكالة استخبارات أجنبية.

يذكر أن الولايات المتحدة هي إحدى الدول التي تتعاون معها كولومبيا بشكل وثيق في المجال العسكري.