أردوغان يعلن تخفيف القيود بسبب كورونا من الاثنين المقبل

اسطنبول - (د ب ا):

تعتزم تركيا يوم الاثنين المقبل إعادة فتح المقاهي والمطاعم والحدائق وغيرها من الأماكن العامة المغلقة منذ مارس لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس إنه سيتم رفع حظر الدخول والخروج المعمول به في 15 ولاية ومدينة، بما في ذلك العاصمة الوطنية أنقرة والمركز المالي إسطنبول.

وأضاف أردوغان في خطاب متلفز للأمة بعد اجتماع لمجلس الوزراء إن مراكز اللياقة البدنية (الجمنيزيوم) وأحواض السباحة والحدائق والمتاحف سوف تستقبل مرة أخرى المترددين عليها. ومع ذلك، ستبقى الحانات والنوادي الليلية مغلقة.

وفرضت تركيا إغلاقًا لمدة أربعة أيام على مستوى البلاد خلال عيد الفطر، بينما لجأت بشكل أساسي إلى حظر التجول في عطلة نهاية الأسبوع في بعض الولايات خلال الشهرين الماضيين.

وكان من بين الآشخاص الأكثر تضرراً أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكبر و20 عاما وأقل لأنهم يخضعون لأوامر صارمة للإقامة في المنزل.

وقال أردوغان إن كبار السن ومن هم في سن 18 سنة وما دونها سوف يظلون خاضعين لحظر التجول.

وستستأنف صلاة الجماعة في المساجد ، المحظورة منذ 16 مارس ، تدريجياً يوم الجمعة ، بدءاً من صلاتي الظهر و العصر.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس ،أعلن وزير النقل والبنى التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو استئناف رحلات القطارات فائقة السرعة، وذلك في إطار خطوات تخفيف التدابير المتخذة ضد انتشار وباء فيروس كورونا.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عنه القول، في تصريح من محطة قطارات العاصمة أنقرة، :"اليوم نتخذ خطوة مهمة في مرحلة إعادة الحياة إلى طبيعتها، ونستأنف رحلات القطارات فائقة السرعة، وأول قطار سينطلق من أنقرة باتجاه إسطنبول".

وأوضح أن القطارات ستعمل بـ 50 بالمئة من قدرتها الاستيعابية الكاملة، وأن أسعار تذاكر الركوب لن تطرأ عليها أي زيادة.

وأشار إلى أن الرحلات عبر "القطار الكهربائي" ستبدأ خلال فترة قصيرة.

وأضاف :"كما أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، فإن ارتداء الكمامات والنظافة والالتزام بالتباعد الاجتماعي تعد أمورا أساسية خلال مرحلة إعادة الحياة لطبيعتها، لذلك سيكون ارتداء الكمامات في كافة المحطات والقطارات أمرا إجباريا".

ومنذ بداية ظهور فيروس كورونا في تركيا، سجلت البلاد نحو 160 ألف إصابة وأكثر من 4400 وفاة. ووصل عدد المتعافين إلى نحو 123 ألفا.