إعلان

موسكو: انسحاب واشنطن من معاهدة "الأجواء المفتوحة" خطوة مؤسفة

09:22 م الخميس 21 مايو 2020

وزارة الخارجية الروسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو - (أ ش أ):

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة "الأجواء المفتوحة" خطوة مؤسفة، لأنها الوثيقة الأساسية لضمان الثقة المتبادلة في أوروبا.

وقال مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بالخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف - في تصريحات نشرتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - إن واشنطن لم تخطر موسكو بعد بالانسحاب من معاهدة "الأجواء المفتوحة"، ولكن إذا حدث ذلك، فسيكون ذلك خطوة مؤسفة.

وأضاف "لا توجد معلومات حتى الآن.. وإذا حدث هذا، فسيكون ذلك مؤسفًا بالطبع.. وللأسف، هذا يتماشى مع الخط العام للإدارة الأمريكية الحالية لتقويض جميع اتفاقيات الحد من الأسلحة.. هذه معاهدة أساسية من حيث ضمان إمكانية التنبؤ والثقة المتبادلة في أوروبا وعلى نطاق أوسع".

وأعلنت الولايات المتحدة أنها تنوي الانسحاب من اتفاقية "السماوات المفتوحة"، التي تضم 35 بلدا، والتي تسمح بعمليات استطلاع جوية بطائرات غير مسلحة في أجواء الدول المشاركة فيها.

وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية إن "الانسحاب سيتم رسميا في غضون 6 أشهر بناء على شروط الخروج من الاتفاقية".

وتعتبر هذه أحدث خطوة تتخذها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخراج الولايات المتحدة من معاهدة دولية رئيسية، بعد انسحابها من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع روسيا العام الماضي.

وفي وقت سابق، حذر كبار الديمقراطيين في لجان مجلس النواب ومجلس الشيوخ المسؤولة عن الشؤون الخارجية والقوات المسلحة من أن خطط إدارة ترامب لسحب الولايات المتحدة من معاهدة "الأجواء المفتوحة" سوف تعمي قدرة الحلفاء الأوروبيين على رصد الأنشطة العسكرية الروسية في ساحاتها الخلفية.

يذكر أنه تم التوقيع على معاهدة "الأجواء المفتوحة" عام 1992 وأصبحت أحد إجراءات بناء الثقة في أوروبا بعد الحرب الباردة، وهي تعمل منذ عام 2002 وتسمح للدول المشاركة (34 دولة) بجمع المعلومات بشكل علني عن القوات المسلحة وأنشطة بعضها البعض.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: