رئيس جنوب إفريقيا يواجه انتقادات بسبب الإغلاق الذي تفرضه إدارته لمواجهة كورونا

جوهانسبرج- (د ب أ):

بعد أن كان قد أُشيد به في البداية بسبب استجابته الحاسمة تجاه أزمة فيروس كورونا المستجد، أُجبر رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوسا، على اتخاذ موقف دفاعي بسبب تعامل إدارته مع واحدة من أشد عمليات الإغلاق صرامة في العالم.

وأفادت وكالة أنباء "بلومبرج" اليوم الاثنين، بأن بعض من أكثر الانتقادات اللاذعة جاءت من جليندا جراي، وهي عضو في اللجنة المعنية بتقديم المشورة للحكومة بشأن الوباء، حيث قالت إن الخطط الخاصة بالخروج التدريجي من فترة الإغلاق، غير منطقية.

ومن جانبه قال رامافوسا اليوم الاثنين، في نشرته الإخبارية الأسبوعية: "سنستمر في الترحيب بوجهات النظر المختلفة، وحتى المخالفة، فيما يتعلق باستجابتنا الوطنية لفيروس كورونا"، مضيفا أن "كل وجهات النظر تساعدنا على العمل بصورة أفضل وأكثر ذكاء ".

وكان قد تم فرض الإغلاق في أواخر مارس، مع عدم السماح للسكان بمغادرة منازلهم إلا لشراء الطعام والحصول على منح الرعاية الاجتماعية والحصول على الرعاية الطبية، ما لم يكونوا من مقدمي الخدمات الأساسية.

وفي حين تم تخفيف القواعد في الأول من مايو، لا تزال القيود المفروضة على عدد الموظفين الذين قد يعودون إلى العمل وحظر بيع الكحول ومنتجات التبغ ومجموعة أخرى من السلع سارية.