إعلان

بعد 18 شهرًا من الجمود السياسي.. حكومة نتنياهو وجانتس تؤدي اليمين الدستورية

08:28 م الأحد 17 مايو 2020

نتنياهو وجانتس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


القدس - (د ب أ)

بعد ثلاثة انتخابات غير حاسمة النتائج منذ أواخر عام 2018، وتأخيرات متعددة في اللحظات الأخيرة، أدت الحكومة الجديدة التي طال انتظارها في إسرائيل، اليمين الدستورية اليوم الأحد، مع تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الوقت قد حان لضم مستوطنات الضفة الغربية لإسرائيل والتي تنتظر موافقة الولايات المتحدة.

وأشاد نتنياهو ومنافسه السابق بيني جانتس بـ "حكومتهما الطارئة للوحدة الوطنية" باعتبارها نهاية لأزمة سياسية غير مسبوقة استمرت لمدة عام ونصف العام.

لكن تشكيل الائتلاف مع وجود سبعة أحزاب مختلفة الآراء بشكل واسع من المرجح أن تفرض تحديات فورية. ومن المحتمل أن يشمل ذلك إجراء تصويت في مجلس الوزراء أو في البرلمان، وربما يتم مطلع يوليو، بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستمد سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة التي بها مستوطنات إسرائيلية التي أشار إليها نتنياهو بأنها أرض الكتاب المقدس.

كما من المرجح أن يشهد، تمرير ميزانية مطلوبة منذ فترة طويلة يتفق عليها الجميع لكنها تشمل عجزا كبيرا جراء أزمة فيروس كورونا، صعوبة أيضا.

ومن شأن اتفاق الوحدة مع رئيس الأركان السابق بيني جانتس أن يمكن نتنياهو من التشبث بالسلطة لفترة خامسة بشكل قياسي على الرغم من تعرضه لاتهامات بالفساد ومحاكمة تلوح في الأفق.

وأدى جانتس، الذي من المقرر أن يحل محل نتنتياهو كرئيس للوزراء في نوفمبر عام 2021، اليمين وزيرا للدفاع.

وقبل دقائق من أداء نتنياهو عن حزب الليكود اليميني وجانتس عن حزب أزرق وأبيض، اليمين الدستورية، صوت 73 نائبا في الكنيست بالثقة في الحكومة، ورفض 47 آخر، مع عدم امتناع أي عضو عن التصويت.

وقال نتنياهو في وقت سابق للكنيست المؤلف من 120 نائبا إنه "يوم مهم لدولة إسرائيل"، فيما من المقرر أن يبدأ فترته الرابعة على التوالي والخامسة بشكل إجمالي في السلطة، وذلك قبل أسبوع واحد فقط من بدء محاكمته بتهم فساد في محكمة بالقدس.

ورفضت أعلى محكمة في إسرائيل في 7 مايو التماسات ضد رئيس الوزراء المتهم، ما أزال العقبة الأخيرة في طريق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وقال نتنياهو خلال جلسة اليوم الأحد إن "الوقت قد حان لتطبيق القانون الإسرائيلي مستوطنات في الضفة الغربية (المحتلة) وبدء فصل جديد في تاريخ الصهيونية"، وهي خطوة لن تدفع بالسلام مع إسرائيل بشكل أكبر، بل ستجعله أقرب".

وبرر جانتس "قراره الصعب" بنقض عهده بعدم العمل أبدا مع نتنياهو المتهم، قائلا إن الخيار كان إما "الوحدة أو نوع من الحرب الأهلية".

فيديو قد يعجبك: