إعلان

فيروس كورونا: كيف انتهى الحال برئيس وزراء بريطانيا في العناية المركزة؟ (تسلسل زمني)

07:59 م الأربعاء 08 أبريل 2020

بوريس جونسون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت

أثارت إصابة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بوباء كورونا المستجد (كوفيد-19) العديد من التساؤلات، حول متى التقط العدوى، ومتى ظهرت عليه أعراض المرض، وماذا فعل بعد ذلك، ومن أنباب عنه في منصبه، حتى عودته من غرفة العناية المركزة مستشفى "سانت توماس" بوسط العاصمة البريطانية لندن؟

وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الاربعاء، أن جونسون المُصاب بكورونا "يستجيب للعلاج" وحالته مُستقرة، وذلك بعد يومين من نقله للعناية المُركزة إثر تدهور حالته الصحية.

ونستعرض التسلسل الزمني، منذ إلتقاط رئيس الوزراء البريطاني، لعدوى كورونا، حتى اليوم.

3 مارس 2020

كشف جونسون، خلال مؤتمرًا صحفيًا، عن مصافحته لعدد من مرضى كورونا، خلال زيارته لأحد المستشفيات قبل يومًا واحدًا.

27 مارس

أعلن جونسون، إصابته بفيروس كورونا المتحور، حسبما نقلت وسائل إعلام بريطانية منها (بي بي سي).

وغرد عبر حسابه على "تويتر": إن الفحص الذي خضع له في مقر الحكومة أثبت وجود أعراض متوسطة بكورونا، وقال إنه سيخضع للعزل الذاتي، مؤكدًا استمراره في مواصلة عمله.

في نفس اليوم، أصدر قصر بكنجهام بيانًا يوضح الحالة الصحية للملكة إليزابيث، حسبما نقلت وكالة رويترز.

وصرح متحدث باسم قصر بكنجهام اليوم الجمعة بأن الملكة إليزابيث، 93 عامًا، التقت جونسون آخر مرة في 11 مارس الجاري، وأنها بحالة صحية جيدة.

29 مارس

حث جونسون، في رسالة مصورة من داخل عزلته الذاتية، البريطانيين، على البقاء في منازلهم للحد من انتشار الوباء، محذرًا من أن الأوضاع ستزداد سوءً في البلاد.

1 أبريل

أعلن جونسون، من عذلته، أن البلاد بصدد إجراء 25 ألف اختبار يومي لفحص المواطنين من وباء كورونا، وحث شعبه على البقاء في المنزل، للحد من انتشار الفيروس.

2 أبريل

أعرب جونسون، في رسالة مصورة من عذلته الذاتية، عن حزنه العميق للأرقام القياسية التي تشهدها البلاد، في ارتفاع مصابي ووفيات كورونا، قائلاً: "مما لا شك فيه إنه كان يومًا حزينًا جدًا 560 حالة إضافية وهو سجل قياسي.. إن أفكارنا وقلوبنا تتجه لأسر الضحايا وأصدقائهم".

3 أبريل

نشر رسالة فيديو على تويتر، قال خلالها: "على الرغم من أنني أشعر بتحسن وقد قمت بعزلة مدتها 7 أيام، للأسف ما زلت أعاني من أعراض، وهي أعراض بسيطة، ولا تزال حرارتي مرتفعة".

وأضاف جونسون: "بناء على نصيحة الحكومة، يجب أن أواصل عزلتي حتى تنتهي هذه الأعراض".

4 أبريل

أعلنت خطبيته الحامل، كاري سيموندز، عن أنها تعاني من أعراض كورونا المستجد، تمامًا مثل خطيبها.

5 أبريل

أعلنت الحكومة البريطانية، نقله للمستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، بعد 10 أيام من تأكد إصابته بالوباء.
وأكد، أن مرضه لا يمنعه من استمراره في منصبه.

6 أبريل

نقل جونسون، إلى العناية المركزة، بعد تدهور حالته الصحية، إثر مرضه، وكلف دومينيك راب، وزير خارجيته، بتولي مهام منصبه لحين عودته.

وأعلنت الحكومة، أن معنوياته مرتفعه وحالته مستقرة، وأنه لايزال واعيًا، حسبما ذكرت "رويترز".

7 أبريل

أكدت الحكومة البريطانية، استقرار حالة جونسون الصحية، بعد قضاء يومًا في العناية المركزة، بمستشفى وسط لندن.

وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إنه احتاج إلى 4 لترات أكسجين.

8 أبريل

أكّد المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني أن جونسون، "يستجيب للعلاج" وحالته مُستقرة، وذلك بعد يومين من نقله للعناية المُركزة إثر تدهور حالته الصحية.

وقال المتحدث إن "رئيس الوزراء يتلقى علاجًا بالأكسجين، ويتنفس بدون دعم"، في إشارة إلى عدم حاجته لجهاز تنفس صناعي، حسبما أوردت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وسجلت بريطانيا حتى اليوم الأربعاء، أكثر من 61 ألف إصابة بوباء كورونا، بعد إجراء 282 ألف فحصًا، فيما تخطى حاجز الوفيات 7 آلاف وفاة حتى اليوم.

فيديو قد يعجبك: