إعلان

خطة الضم وعدد الحقائب يؤخران الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة في إسرائيل

02:32 م الثلاثاء 31 مارس 2020

بنيامين نتنياهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

ذكرت وكالة معًا الإخبارية أن عدد من المفاوضين من حزبي الليكود وحزب أزرق أبيض عقدوا اجتماعا آخر لحل الخلافات العالقة، وأولها إصرار بنيامين نتنياهو على تنفيذ "الضم" الوارد بالخطة الأمريكية وتأكيده عدم التنازل عن هذا البند.

وعلى خلفية الانتقادات المتزايدة للاتفاق الذي يسعى كلا الحزبين إلى إبرامه بأي ثمن، للتمكن من تشكيل حكومة وحدة وطنية، انهار جزء من الاتفاقات التي توصل إليها الجانبان قبل يومين، وذلك بسبب الأزمات والمشاكل التي طرأت.

فقد وافق "الليكود"، على سبيل المثال، على التنازل مجددا عن تعيين يولي ادلشتاين رئيسا للكنيست، لكن بعد رسالة حادة من قبله تراجع عن هذا الطرح، وعرض الأمر مجددا للنقاش، وكذلك فتح أمر حصول آفي نيسكورن، على وزارة القضاء مجددا، بعد أن كان قد تم الاتفاق على ذلك.

هذا بالإضافة إلى القضايا الخلافية المعروفة، وعلى رأسها إصرار "الليكود" على فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، وهو ما يتحفظ عليه "أزرق أبيض".

وذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أن نتنياهو قال خلال محادثات مغلقة لمقربين "تنازلت عن وزارات، لكن لن أتنازل عن كل ما يخض الضم بموجب خطة ترامب للسلام".

وأوضحت الهيئة أن من الخلافات المعقدة بين الطرفين، قضية عدد الوزارات في الحكومة المقبلة، ففي حين يطالب "أزرق أبيض" بألا يتجاوز عددها 30 وزارة، يدفع "الليكود" لتشكيل حكومة تضم 36 وزيرا رغم الانتقادات الجماهيرية الشديدة.

ومع مرور الوقت دون التوصل إلى اتفاق نهائي، تزداد الانتقادات في معسكر نتنياهو، إذ هاجم وزراء كبار الاتفاق الذي يتم العمل على بلورته بقولهم إن تشكيل حكومة "متوازنة" هو أمر غير منطقي بعد انقسام "أزرق أبيض".

فيديو قد يعجبك: