جماعة تمرد يسارية في كولومبيا تعلن وقفا لإطلاق النار لمواجهة وباء كورونا

ستوكهولم- (د ب أ):

قرر أعضاء جماعة تمرد يسارية كولومبية، إلقاء أسلحتهم من جانب واحد، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، تماشيا مع نداء الأمم المتحدة الأخير، وذلك بحسب ما أعلنته اليوم الاثنين، النرويج الوسيط فى جهود السلام.

وتشارك أوسلو منذ عدة سنوات في الجهود المبذولة لتسهيل المحادثات بين الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني.

ومن جانبه، قال جيش التحرير الوطني إن وقف إطلاق النار سيكون ساريا لشهر أبريل، بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية النرويجية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، دعا الأسبوع الماضي الجماعات المسلحة حول العالم إلى لقاء أسلحتها، لتركيز الجهود على محاربة الفيروس الجديد.

وقالت وزيرة الخارجية النرويجية، إني إريكسن سوريدي، إنه "أمر المشجع أن يعلن جيش التحرير الوطني وقف إطلاق النار من جانب واحد لمكافحة التهديد المشترك الذي يمثله كوفيد-19(وهو المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي، والناتج عن فيروس كورونا المستجد)".

وأعربت الوزيرة عن أملها في أن تحذو الجماعات المسلحة الأخرى حذو الجماعة الكولومبية.