الفاتيكان يعتزم إرسال محققين إلى المكسيك للمساعدة في مكافحة التحرش الجنسي بالأطفال

روما- (د ب أ):

أعلن الفاتيكان اليوم الاثنين أن البابا فرنسيس الأول بصدد إرسال محققين اثنين في مهمة إلى المكسيك للمساعدة في جهود مكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل كهنة.

كان تشارلز سيكلونا، رئيس أساقفة مالطا، وجوردي بيرتومو، عضو مجمع عقيدة الإيمان بالفاتيكان، زارا تشيلي في عام 2018 للتحقيق في اتهامات التحرش الجنسي الموجهة ضد كهنة. وأسفرت المهمة عن استقالة ثلاثة أساقفة.

وأعلن الفاتيكان أن مهمة المكسيك مقررة في الفترة من 20 وحتى 27 مارس الجاري.

وأضاف الفاتيكان أنه سيتاح للمحققين التحدث مع جميع الضحايا الذين يرغبون في ذلك.

وكانت أخوية "فيالق المسيح" الكاثوليكية التي تأسست في المكسيك، أقرت في ديسمبر الماضي بأنه على مدى العقود الثمانية الماضية، ارتكب 33 من كهنتها جرائم تحرش جنسي بحق 175 من القُصَّرْ.

كما أقرت بأن ما لا يقل عن 60 طفلا تعرضوا للتحرش على يد مؤسس الأخوية، الراحل، الأب مارسيال ماسيل ديجولادو، وجرى فتح تحقيق داخلي في أنشطة الأخوية منذ تأسيسها في عام 1941 .

وقال نشطاء يمثلون ضحايا التحرش من قبل الكهنة في الكنيسة الكاثوليكية في وقت سابق إن البابا فرنسيس والفاتيكان أخفقا في معالجة أزمة جرائم التحرش الجنسي التي يرتكبها الكهنة، بما يتناسب مع المشكلة.