إعلان

ترامب : مررت بمحنة بسبب الفاسدين أنهاها "الجمهوريون الشجعان"

04:51 م الخميس 06 فبراير 2020

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتفاله وتفاخره ببراءته من محاولة إقالته التي بدأت منذ سبتمبر الماضي، وقال، اليوم الخميس، إنه مرّ خلال الفترة الماضية بمحنة كبيرة على أيدي مجموعة من غير النزيهين والفاسدين، في إشارة إلى إجراءات عزله من قبل الديمقراطيين، الذين اتهموه بإساءة استغلال سلطته وعرقلة سير العدالة.

خاطب ترامب، عائلته والمواطنين الأمريكيين خلال كلمته بيوم الإفطار والصلاة، المُنعقد الآن في البيت الأبيض، وقال: "كما يعرف الجميع، عائلتي وبلدي العظيم: فإن رئيسكم مرّ بمحنة كبيرة من قبل مجموعة من غير النزهاء والفاسدين الذين فعلوا كل ما في وسعهم لتدميرنا، ولكنهم ألحقوا ضررًا كبيرًا بأمتنا".
وتابع: "علموا أن ما يفعلونه خطأ، ولكنهم مضوا قدمًا".
وأشاد الرئيس الأمريكي بأعضاء حزبه الجمهوري، الذين صوتوا على براءته في الجلسة الحاسمة، أمس الأربعاء، وقال: " السياسيين والقادة الجمهوريين الشجعان تحلوا بالحكمة وقاموا بما يعرف الجميع أنه صحيح".


يُشار إلى أن أعضاء الحزب الجمهوري، صاحب الأغلبية في مجلس الشيوخ، صوتوا على براءة الرئيس الأمريكي، باستثناء السيناتور الجمهوري ميت رومني، الذي غرّد خارج الحزب وأدان ترامب.
وفي بداية الاحتفال، رفع الرئيس الأمريكي أثناء تحيته للحضور، ومن بينهم رئيسة مجلس النواب الأمريكي السياسية الديمقراطية نانسي بيلوسي وغيرهم من السياسيين الآخرين، مجموعة من الصحف في مقدمتها صحيفة "يو إس إيه توداي" والتي كُتب على صفحتها الأولى عنوان "بريء".
وبرأ مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، الرئيس الأمريكي من اتهامين هما عرقلة سير العدالة وإساءة استغلال منصبه، فيما صوّت السيناتور الجمهوري على إدانته.


يُشار إلى أن يوم الإفطار والصلاة تقليد أمريكي قديم يُقام في أول يوم خميس من شهر فبراير من كل عام، يجتمع فيه الآلاف من رجال الدين وصناع السياسات ورجال الأعمال ورئيس الولايات المتحدة في واشنطن للتحدث عن الإيمان. ويمثل هذا الحدث- الذي يشمل الاجتماعات والحلقات الدراسية قبل الإفطار وبعده- فرصة مناسبة للمجتمع الديني لبناء علاقات مثمرة مع المجتمعات السياسية والتجارية.

وكان القس ميثودي التابع للكنيسة البروتستانتية الميثودية صاحب الفكرة، والتي يشارك فيها اليوم زعماء دينيون من مختلف الأديان، بمن في ذلك أتباع الطوائف المسيحية الأخرى، والمسلمين واليهود.
وظل الحدث تاريخيا يشكل مناسبة للرئيس للاعتراف بدور الدين في منصب القائد العام ومعالجة المواضيع التي تؤثر على الدين. وقد تحدث الرئيس ترامب في إفطار العام 2017، عن التهديد للحرية الدينية الذي يطرحه الإرهاب، وفي غضون الأسابيع الأولى من توليه مهام منصبه، تعهدت حكومته بالتزامها التصدي لهذا التهديد.

فيديو قد يعجبك: