إعلان

"قضى 30 عامًا سجينًا في بلاده".. أمريكي متهم بالتجسس لصالح إسرائيل يصل إلى تل أبيب

06:51 م الأربعاء 30 ديسمبر 2020

جوناثان بولارد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تل أبيب - (ا ف ب)

‏نشرت وسائل إعلام إسرائيلية متعددة تقارير تفيد بوصول الجاسوس السابق جوناثان بولارد إلى إسرائيل بعد أن أمضى حكما بالسجن مدته 30 عامًا في الولايات المتحدة بسبب إدانته بالتجسس وتسليم وثائق سرية للدولة العبرية. وبولارد الذي ينظر له كبطل قومي في إسرائيل يبلغ من العمر 66 عاما، وتشير وثائق استخباراتية رفعت السرية عنها في عام 2012 إلى أنه ساعد على تنفيذ عمليات إسرائيلية مهمة ضد منظمة التحرير الفلسطينية.

وصل الأمريكي جوناثان بولارد الذي سجن في الولايات المتحدة في 1985 بعد إدانته بالتجسس لحساب الدولة العبرية، الأربعاء إلى إسرائيل حيث يعتبر بطلا، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وبولارد المحلل السابق في البحرية الأمريكية يبلغ من العمر اليوم 66 عاما وأمضى حُكما بالسجن لمدة 30 عاما لتسليمه وثائق سرية من الولايات المتحدة.

وقد أطلق سراحه في نوفمبر 2015 مع إلزامه وضع سوار إلكتروني واحترام حظر التجول، وخصوصًا منعه من مغادرة الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات أخرى على الرغم من الضغوط الإسرائيلية ليتمكن من الرحيل. لكن وزارة العدل الأمريكية رفعت الشهر الماضي هذه الشروط.

وذكرت صحف إسرائيلية كبرى بينها "هآرتس" و"جيروزاليم بوست"، أن جوناثان بولارد وزوجته إستر وصلا إلى إسرائيل الأربعاء. وتضمن التحقيق المصور لصحيفة إسرائيل هايوم صورة لبولارد وزوجته على متن طائرة وهما يضعان كمامة.

وفي 21 نوفمبر أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "برفع القيود عن جوناثان بولارد" وعبر عن أمله في أن يصل إلى إسرائيل "قريبا".

وذكر بيان أن نتنياهو "التزم العمل للتوصل إلى إطلاق سراح بولارد منذ سنوات" وعمل "بلا كلل" لإعادته إلى إسرائيل.

وكان بولارد وهو أمريكي يهودي أجرى في منتصف ثمانينيات القرن الماضي اتصالات مع كولونيل إسرائيلي في نيويورك وبدأ في تسليمه أسرارًا للولايات المتحدة مقابل عشرات الآلاف من الدولارات. وقد كشف في المجموع آلاف الوثائق الأمريكية.

وبقيت قضية بولارد عثرة في طريق العلاقات بين واشنطن وإسرائيل. ولم يغفر مسؤولون كباء في وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" للجاسوس تسليمه مجموعة من المعلومات السرية الدفاعية مقابل المال في أوج الحرب الباردة، إلى الحليف الاستراتيجي الإسرائيلي للولايات المتحدة.

وتفيد وثائق رفعت وكالة الاستخبارات المركزية السرية عنها في 2012، أن بولارد ساعد إسرائيل في 1985 في قصف مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، وهو هجوم أدى إلى سقوط ستين قتيلاً وفي اغتيال الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس عام 1988.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: