رئيس "الأعلى لتنظيم الإعلام": إنجازات قطاع الطاقة وضعت مصر في مصاف الدول الكبرى

القاهرة- (أ ش أ):

أشاد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كرم جبر، بما حققه قطاع الطاقة المصري من إنجازات جعلت مصر في مصاف الدول الكبرى في هذا المجال الحيوي، ولافتا إلى أن قطاع الطاقة من القطاعات التي تسهم بصورة كبيرة وملحوظة في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين ورفع مستوى المعيشة.

كما أشاد جبر بتنظيم مؤتمر الأهرام للطاقة ودوره في تحقيق التناغم بين الإعلام المؤسسات الصحفية من جهة، ومؤسسات الدولة وهيئاتها من جهة ثانية، في بناء المجتمع والوصول إلى مصر الحديثة القوية، منوها بأن قيام مؤسسة الأهرام بتنظيم النسخة الرابعة من مؤتمرها السنوي - رغم تحديات وصعوبات تفرضها جائحة كورونا - يؤكد الدور الحيوي والهام للإعلام المصري، في إلقاء الضوء علي القضايا الحيوية التي تمثل نقاطا فارقة في مشوار الإصلاح الاقتصادي.

من جانبه، أكد رئيس تحرير الأهرام علاء ثابت، أن مؤسسة الأهرام أخذت على عاتقها تنظيم مؤتمر الطاقة، باعتبارها المؤسسة الصحفية الأهم في مصر والعالم العربي، لمشاركة الدولة في مسعاها لتصبح مصر مركزا إقليميا للطاقة، بالإضافة للجهود الكبيرة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليضع مصر في مجالها اللائق في كافة المجالات، مؤكدا أن الرئيس السيسي دائما يقول إن حكاية الوطن يكتبها الشعب المصري بكل طوائفه.

وأضاف ثابت، أن الأهرام أخذت مكانها في حكاية الوطن، وأصبحت محط اهتمام وإعجاب الكثير، مشيرا إلى أن هذه الحكاية أزعجت أعداء الوطن والساعين لوقف مسيرته، موضحا أن النجاح الذي يتحقق يؤكد أن الأهرام قادرة على دعم المشروعات القومية.

وشدد رئيس تحرير الأهرام، على أن كل النجاح تحقق بفضل تضافر الجهود، من الهيئة الوطنية للصحافة وكل القائمين على هذا المؤتمر، موضحا أن المؤتمر بمثابة منصة حوارية لمناقشة كافة الحوارات، للخروج بمحاور لمساعدة القائمين على صناع القرار لمواصلة الجهود والارتقاء بالمجالات كافة، مشيرا إلى أهمية رفع وعي المواطنين للرد على كل ما يشكك فيما تحققه الدولة من إنجازات.

وانطلق مؤتمر الأهرام الرابع للطاقة اليوم /الإثنين/ تحت عنوان "حصاد الإصلاح ومستقبل التنمية"، ويتضمن مناقشات موسعة حول فرص الاستثمار والتحول الرقمي ومستقبل التنمية في قطاع الطاقة، بمشاركة فاعلة من كبار الخبراء والمسؤولين في قطاعات الطاقة والبترول والبنوك.

وتناقش الجلسة الأولى للمؤتمر، استراتيجية قطاع الطاقة في مصر بمشاركة كل من وزيري البترول والكهرباء، بينما تتناول الجلسة الثانية فرص الاستثمار في قطاع الطاقة في مصر، فيما تناقش الجلسة الثالثة انطلاقة وتطوير وتحديث قطاع البترول في مجالات البحث والاستكشاف والطاقات التكريرية ومشروعات القيمة المضافة بالبتروكيماويات.

وتناقش الجلسة الرابعة الفرص والتحديات في التحول الرقمي الذي يشهده قطاع الكهرباء في محاور تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر وربط الشبكات الإقليمية والدولية، ودور التكنولوجيا الحديثة في التحول في مجال الطاقة الكهربائية، وصولا إلى الجلسة الختامية التي تشهد إعلان توصيات المؤتمر.