إدانة عربية واسعة لاعتداء جدة الإرهابي

10:14 ص الثلاثاء 24 نوفمبر 2020

الحوثيون

وكالات:

أدانت العديد من الدول العربية الاعتداء الارهابي الذي استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة، على رأسها مصر التي شددت على رفضها التام لمثل هذه الأعمال التخريبية التي ترتكب ضد منشآت حيوية في المملكة العربية السعودية، مؤكدة وقوفها بجانب المملكة فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها، حسبما نقلت العربية الإخبارية.

إعلان

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية اليمنية الاعتداء الإرهابي، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات الإرهابية تثبت عدم جدية الحوثيين بالانخراط في عملية سلام حقيقية.

ووصفت الإمارات الاعتداء بالجبان، وأدانت الهجوم الذي ارتكبته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من خلال استهداف محطة توزيع منتجات بترولية بمدينة جدة.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أن الإمارات تندد بهذا العمل الإرهابي والتخريبي وتعتبره دليلاً جديداً على سعي ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما جددت تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مؤكدة أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية، ضيف الله الفايز، إدانة واستنكار الأردن الشديدين ورفضه لهذا الهجوم الإرهابي الجبان واستمرار ميليشيات الحوثي استهداف المناطق المدنية الذي يمثل انتهاكاً صارخاً وخرقاً فاضحاً للقوانين والأعراف الدولية. وشدد على وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب السعودية ووقوفه معها في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها. وأضاف أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ، وأن أي تهديد لأمن المملكة العربية السعودية هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وأدان البرلمان العربي الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف محطة توزيع وقود في جدة، وفق العربية.

من جانبه، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف بن فلاح الحجرف، الاعتداء الإرهابي الجبان. وشدد على أن "هذه الاعتداءات المتكررة والمتعمدة لا تستهدف أمن السعودية فحسب وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها".

كما أكد الحجرف وقوفه بجانب المملكة العربية السعودية وتأييده لكافة ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه ميليشيات الحوثي في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.

وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة في بيان، الاثنين، الاعتداء الإرهابي الجبان. وأكدت وقوفها وتضامنها مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للأعمال التخريبية والإرهابية ضد المنشآت الحيوية النفطية، الأمر الذي يستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم.

إلى ذلك أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الاعتداء. وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة أن أبو الغيط يعتبر هذا العمل إرهابياً ومداناً ومرفوضاً بكل المقاييس، مضيفاً أن استمرار مثل تلك العمليات الإرهابية من جانب تلك الميليشيات يعد أمراً مستهجناً خاصة في ضوء المساعي السياسية التي يحاول المجتمع الدولي بمختلف أطرافه الفاعلة القيام بها من أجل إنهاء الأزمة اليمنية على أسس تسمح باستعادة الاستقرار والسلام سواء داخل اليمن أو بين اليمن وجيرانه.

يذكر أن مصدراً مسؤولاً في وزارة الطاقة كان صرح مساء الاثنين بأنه عند الساعة الثالثة وخمسين دقيقة من صباح الاثنين، وقع انفجار تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة نتيجة اعتداء إرھابي بمقذوف.

وأوضح المصدر أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء ھذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح، كما أن امدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر.

من جهته، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، أنه بالإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة عن نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة، فإنه ثبت تورط الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بهذا الاعتداء الإرهابي الجبان، والذي لا يستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي، وإمداداته وكذلك أمن الطاقة العالمي.

وأوضح المالكي مساء الاثنين، أن هذا الاعتداء الإرهابي هو امتداد للأعمال الإرهابية باستهداف المنشآت النفطية في بقيق وخريص، والتي تبنتها الميليشيات الحوثية وأثبتت الأدلة والبراهين تورط النظام الإيراني في تلك الهجمات الإرهابية، باستخدام أسلحة نوعية إيرانية من نوع كروز وطائرات بدون طيار مفخخة.

إعلان