إعلان

ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم كابول إلى 10 قتلى على الأقل

12:37 م الأحد 22 نوفمبر 2020

سكان يتفقدون موقعا في حي خير خانة بشمال غرب كابول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كابول- (أ ف ب):

قتل عشرة مدنيين على الأقل وأصيب 51 آخرون بجروح في الهجوم الذي وقع السبت في كابول، وفق حصيلة جديدة نقلها الأحد نائب الرئيس الأفغاني الذي وعد بالعثور على المهاجمين ومحاسبتهم.

وقال أمر الله صالح على صفحته في فيسبوك "سنجد الشبكات التي ساعدت في نقل المواد (الصواريخ) المستخدمة في الهجوم" الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

وكانت حصيلة سابقة أفادت السبت تحدثت السبت عن مقتل ثمانية أشخاص.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن دفعة الصواريخ هذه البالغ عددها 23 والتي طالت مناطق متفرقة من وسط كابول وشمالها ومحيط المنطقة الخضراء التي تضم سفارات ومقار شركات دولية، قبيل الساعة التاسعة (04:30 بتوقيت جرينتش).

لكن المدنيين الأفغان هم الذين دفعوا الثمن، كالعادة، إذ وقعت التفجيرات في مناطق مكتظة بالسكان، بما في ذلك مستشفى.

وأكد تنظيم الدولة الإسلامية السبت في بيان على قنواته عبر منصة تليجرام استهداف "جنود الخلافة (المنطقة الخضراء) في مدينة كابل والتي تضم مبنى الرئاسة الأفغاني وسفارات الدول الصليبية ومقرات للقوات الأفغانية" بـ 28 صاروخ كاتيوشا.

وكان هجومان في الفترة الأخيرة استهدفا مؤسسات تربوية في العاصمة الأفغانية وتسببا بسقوط 50 قتيلا تقريبا.

ويحمل مسؤولو الحكومة الأفغانية باستمرار حركة طالبان وحلفاءها مسؤولية هذه الهجمات، وقد فعلوا الشيء نفسه عقب الهجوم الذي وقع السبت.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية طارق عريان هذا الأسبوع إن حركة طالبان نفذت في الأشهر الستة الماضية 53 هجوما انتحاريا و1250 تفجيرا خلفت 1210 قتيلا و2500 جريح بين صفوف المدنيين.

ولا تزال أعمال العنف تجتاح البلاد رغم المحادثات الجارية بين الحكومة وطالبان منذ 12 سبتمبر.

وأتى الهجوم قبل ساعات من لقاء مقرر بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومفاوضي الحكومة الأفغانية وحركة طالبان في الدوحة في ظل مؤشرات إلى حدوث تقدم في مفاوضات السلام بين الطرفين.

وحاول بومبيو دفع الجانبين إلى تسريع المحادثات مع استمرار واشنطن في سحب قواتها من البلاد.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: