إعلان

حكومة إقليم تيجراي: إثيوبيا تهاجمنا بمساعدة أجنبية

06:46 م الإثنين 16 نوفمبر 2020

إقليم تيجراي

أديس أبابا - (د ب أ)

اتهمت حكومة إقليم تيجراي، اليوم الاثنين، جارتها إريتريا وقوات غير أفريقية بمساعدة الحكومة الإثيوبية بتنفيذ "هجوم منسق" على شعب المنطقة.

وجاء في البيان أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مسؤول عن الأذى المتعمد للتسبب في معاناة بشرية وتدمير مشاريع تنمية البنية التحتية الكبرى مثل سد تيكيزي ومصنع ولكيت للسكر من خلال شن غارات جوية.

ولم تحدد حكومة إقليم تيجراي ما هي القوات غير الأفريقية، التي كانت تشير إليها، ولكن قالت إنه يتم في الصراع استخدام "أسلحة معقدة للغاية بما في ذلك طائرات مسيرة وغيرها من التقنيات التي لا يمكن العثور عليها في القارة الأفريقية".

ويأتي بيان اليوم الاثنين، بعدما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أنها كانت قد أطلقت صواريخ على إريتريا في وقت متأخر من يوم السبت، في تصعيد كبير لصراع الجماعة المتمردة مع الحكومة الإثيوبية.

بدأ الصراع في أوائل نوفمبر عندما أمر آبي الجنود بدحول منطقة تيجراي الشمالية لإخماد انتفاضة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وهو الحزب السياسي الحاكم في المنطقة المصنف حاليا جماعة متمردة.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمر في الرابع من الشهر الجاري، بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيجراي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية، ومعه بدأت سلسلة جديدة من الصراع في المنطقة التي يقول سكانها إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم.

وتطورت الأحداث بعد رفض جبهة تحرير تيجراي قرار تأجيل الانتخابات إثر تفشي وباء كورونا، وأجرت انتخابات في الإقليم في سبتمبر الماضي، واعتبر رئيس الحكومة، الحاصل على نوبل للسلام 2019، أن "تصويتهم غير قانوني".

تسببت الضربات الجوية والقتال البري في مقتل المئات، وتدفقات اللاجئين إلى السودان، وأثارت الانقسامات العرقية في إثيوبيا تساؤلات حول مدى أهلية آبي للسلطة، والذي يعد أصغر زعيم أفريقي يفوز بجائزة نوبل للسلام عام 2019.

فيديو قد يعجبك: