إعلان

المعارضة السورية: الهدنة مع روسيا انتهت وبدأنا الرد على قصف معسكر إدلب

03:14 م الإثنين 26 أكتوبر 2020

فصائل المعارضة المسلحة السورية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق - (د ب أ)

كبدأت فصائل المعارضة السورية في محافظة إدلب، اليوم الاثنين، استهداف مواقع القوات الحكومية السورية والروسية بعد استهداف الأخيرة معسكراً لفصائل المعارضة في ريف إدلب اليوم الاثنين.

وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، إن" فصائل المعارضة قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بعشرات الصواريخ مواقع القوات الحكومية السورية والقوات الروسية في منطقة الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي وعلى خطوط التماس وكافة محاور الاشتباك ، رداً على قصف الطيران الحربي الروسي لكتيبة الدويلة قتل خلالها العشرات من عناصر فيلق الشام".

وأضاف القائد: "جميع اتفاقات الهدنة وخفض التصعيد انتهت بالنسبة لنا، واليوم فقط العمل العسكري من كافة الفصائل الثورية وليس فقط من الجبهة الوطنية للتحرير".

وتأسست الجبهة الوطنية للتحرير في نهاية مايو عام 2018 وتضم 11 فصيلًا عسكريًّا أبرزها فيلق الشام، وجيش إدلب الحر، والفرقة الساحلية الأولى، والفرقة الساحلية الثانية، والجيش الثاني، وجيش النخبة، وجيش النصر، ولواء شهداء الإسلام - داريا، ولواء الحرية، الفرقة23 ، وتضم حوالي 100 الف مقاتل عند تأسيسها.

بدوره ، أكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى أن الرد سيكون قاسيا على مقتل وجرح العشرات من عناصر الجبهة إثر غارات جوية روسية استهدفت مواقعهم غرب إدلب.

وقال مصطفى، على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن " الغارة الجوية استهدفت معسكرا تدريبيا وأسفرت عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المتدربين"، مؤكدا أن القصف يعد خرقا واضحا لاتفاق التهدئة برعاية تركيا .

وأردف أن الجبهة الوطنية للتحرير هي أحد مكونات الجيش الوطني السوري، والاستهداف كان لمنطقة حدودية مع تركيا في رسالة روسية واضحة واستفزاز مستمر.

وأشار إلى أن "القوات الروسية لا تفرق بين مدني وعسكري في خروقاتهم لاتفاق التهدئة، حيث قصفت قبل عدة أيام منطقة مدنية تجارية في ريف حلب الشرقي بصواريخ أرض – أرض مصدرها قاعدة حميميم".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد اليوم بمقتل 78 من "فيلق الشام" المقرب من تركيا في استهداف جوي روسي على معسكر بالقرب من لواء اسكندرون شمال غربي إدلب.

وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحفي اليوم، إن عدد القتلى مرشح للارتفاع، لوجود أكثر من 90 جريحا بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود مفقودين وعالقين.

وأشار المرصد إلى أن المعسكر يضم أكثر من 180 شخصا بين مقاتل ومدرب وإداري في صفوف فيلق الشام.

ووفق المرصد، كان من المفترض أن يتم تخريج دفعة مقاتلين من المعسكر خلال أيام، بعد إجراء دورة تدريبية لهم من قبل فيلق الشام.

وأشار إلى رصد تجدد القصف الجوي على منطقة "خفض التصعيد"، حيث شنت طائرات حربية روسية غارات على أماكن في منطقة جبل الدويلة التابعة لمنطقة حارم شمال غربي إدلب، على بعد نحو 9 كلم من الحدود مع لواء اسكندرون.

ولفت المرصد إلى أنه تتواجد في المنطقة المستهدفة مخيمات للنازحين، كما توجد مقرات للفصائل وتحديداً لفصيل فيلق الشام المقرب من تركيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان