إعلان

الغنوشي في بريد كلينتون: سيعود مثل الخميني

02:49 م السبت 17 أكتوبر 2020

راشد الغنوشي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

كشفت رسالة من البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أن واشنطن كانت تترقب عودة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إلى تونس، بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي.

وبحسب رسالة إلكترونية رُفِعت عنها السرية، مؤخرا، اقترح مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط- وقتذاك- جيفري فيلتمان، بعض الأسماء التي يمكن دعمها لتصل إلى السلطة في تونس.

وتحدث المسؤول الأمريكي عن عودة الغنوشي، معتبرًا أن الأمر سيكون شبيها برجوع الخميني إلى إيران عقب سقوط حكم الشاه محمد رضا بهلوي في إيران سنة 1979.

وشرح أن نظام بن علي عرقل وصول المعارضين العلمانيين إلى وسائل الإعلام، وهذا الأمر، جعل الغنوشي الذي أقام في لندن بمثابة المعارض الوحيد المعروف لدى التونسيين.

وتحدث الدبلوماسي الأميركي في رسالته، سنة 2011، عن سيناريوهات الوضع في تونس بعد الاحتجاجات التي خرجت أواخر 2010، وكانت مقدمة لأحداث اجتاحت دولا عربية أخرى.

وأشار حينها إلى احتمال الانقلاب العسكري في تونس، مرجحًا استيلاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي على السلطة، حال استمرت أعمال الشغب، على غرار ما يعرف بـ"العشرية السوداء" في الجزائر بعد نجاح الجبهة الإسلامية في الانتخابات التشريعية سنة 1991.

في غضون ذلك، كشفت رسائل أخرى أن كلينتون كانت حريصة على تقديم الدعم لتيارات الإخوان في عدة دول عربية، في إطار ما سمي بـ"الربيع العربي".

وكشفت الوثائق عددا من العوامل التي أفضت إلى انزلاق الأوضاع في ليبيا وسوريا، تحت مظلة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق من هذا الشهر رفع السريّة عن رسائل كلينتون. وغرّد عبر تويتر:"لقد أذنت برفع السرية تماما عن جميع الوثائق المتعلقة بأكبر جريمة سياسية في التاريخ الأمريكية، خدعة روسيا. وبالمثل، فضيحة البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون. لا تنقيح".

تُعيد تلك الرسائل إلى الواجهة قضية رسائل بريد كلينتون، حينما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية في الفترة من عاميّ 2009 إلى 2013، إذ استخدمت خادمًا خاصًا لبريدها الإلكتروني بمنزلها في نيويورك للتعامل مع رسائل وزارة الخارجية.

فيديو قد يعجبك: