إعلان

نزاع قره باغ: مخاوف روسية وفرنسية من "مرتزقة أردوغان" في أذربيجان

01:24 م الخميس 01 أكتوبر 2020

بوتين ونظيرة ماكرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بوقف فوري لإطلاق النار الدائر بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ، وعبرا عن مخاوفهما من إرسال تركيا مرتزقة من سوريا وليبيا للقتال في أذربيجان.

وقال الكرملين في بيان، الخميس، إن بوتين وماكرون بحثا في اتصال هاتفي الخطوات المستقبلية التي يمكن أن تتخذها مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، للمساعدة في خفض التصعيد في الإقليم، وطالبا بحل الصراع بالطرق الدبلوماسية.

وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية إن الرئيسين عبرا عن مخاوفهما بشأن إرسال مرتزقة سوريين إلى الإقليم ذي الغالبية الأرمنية، بحسب "رويترز".

وأمس الأربعاء، قالت وزارة الخارجية الروسية ، إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى قره باغ، ذي الغالبية الأرمنية.

واشتعلت المواجهة منذ الأحد الماضي في الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتجاوزت المعارك حدود الإقليم، مما ينذر بحرب شاملة بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين.

ويقع الإقليم في قلب أراضي أذربيجان وعاصمته سيتبان كيرت، لكنه يخضع لسيطرة الأرمن منذ الحرب التي اندلعت بداية التسعينيات. ويقطن الإقليم نحو 150 ألف نسمة، ويمثل الأرمن حاليا نحو 95 بالمائة من عددهم.

وأعلن الإقليم عام 1992 انفصاله عن أذربيجان من دون أن يحظى ذلك باعتراف أي دولة حتى أرمينيا، لكن الأخيرة لا تبخل في تقديم الدعم له.

فيديو قد يعجبك: