إعلان

برلماني عربي بالكنيست الإسرائيلي: توحيد الصف الفلسطيني هو الحل للتصدي لصفقة القرن

10:41 م الثلاثاء 28 يناير 2020

الكنيست الإسرائيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت:

قال رئيس كتلة القائمة العربية المشتركة بالكنيست الإسرائيلي، الدكتور أحمد طيبي، إن الفلسطينيين أمام فرصة لتوحيد الصف أمام العالم لعرض قضيتهم بشكل مختلف، وموقفهم من صفقة القرن الأمريكية.

وأضاف طيبي، في مقطع فيديو بثه على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، من القدس المحتلة، أن خطة ترامب بعيدة كل البعد عن السلام، مؤكدًا أنها صفقة للمس بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأكد أن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب لليأس والتكاسل، لافتًا إلى أن هناك دعم عربي شعبي في شتى الدول العربية والإسلامية لفلسطين وشعبها.

وشدد على أنه رفض صفقة القرن والإعلان عنها، خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، قائلاً: "أعلنت رفضل لتلك الخطة المزعومة للسلام من داخل الكنيست، وأكدت أنها لن تمر ولن تنجح".

ويرى البرلماني العربي بالكنيست الإسرائيلي، أن صفقة القرن ما هي إلى مؤامرة إسرائيلية أمريكية، ولن تقدر إسرائيل على تنفيذ ما قيل اليوم في تلك الخطة المزعومة.

وأكد أن الخطة بها عدة بنود ليس لها علاقة بالواقع ولا يمكن تنفيذها على الأرض، لافتًا إلى أن ترامب ونتنياهو تجاهلوا كافة القرارات الأممية الخاصة بفلسطين خلال صفقة القرن التي أعلنت اليوم.

واستطرد قائلاً: "إن الخطة الأمريكية الإسرائيلية، تزيد من الواقع المؤلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، فكيف لمن يجلس في قارة أخرى أن يقرر مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله".

ودعا الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية بتوحيد الصف أمام تلك الخطة الأمريكية الإسرائيلية، للقضاء عليها وإعاقتها في كل خطوة تشرع بها.

وتضمنت الخطة المقترحة والتي استعرضها ترامب من البيت الأبيض، أن تكون القدس عاصمة موحدة للدولة الإسرائيلية، بجانب أنها سوف توفر 50 مليار دولار للفلسطينيين لتحسين مستقبلهم.

وأشار ترامب إلى أنه قام بعمل الكثير من أجل إسرائيل، بداية من نقل سفارة واشنطن إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، والتي تأتي وسط رفض فلسطيني لوساطة الإدارة الأمريكية الحالية.

ورفضت السلطة الفلسطينية قبل أشهر أي وساطة أمريكية في مفاوضات سلام، معتبرة أن قرارات مثل الاعتراف بمشروعية المستوطنات وبالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، أمور تقتل عملية السلام وتعتبر انحيازا كامل للرغبات الإسرائيلية على خلاف القرارات الدولية والأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

فيديو قد يعجبك: