إعلان

سامح شكري: دول الجوار الليبي أجمعت على رفض التدخلات الأجنبية

05:09 م الخميس 23 يناير 2020

وزير الخارجية سامح شكري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الجزائر - (أ ش أ)

أشاد سامح شكري وزير الخارجية، بنتائج اجتماع دول الجوار الليبي الذي استضافته الجزائر، اليوم الخميس، مؤكدًا أنه كان هناك إجماع على رفض التدخلات الأجنبية في الأزمة الليبية.

وقال شكري - في تصريحات خاصة لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر اليوم الخميس - "اجتماع اليوم كان إيجابيًا ومن الأهمية أن يعقد في هذا التوقيت في إطار دور دول الجوار الليبي المتأثرة باستمرار الأزمة والصراع العسكري في ليبيا وقدوم العناصر الإرهابية والمخاطر التي تشكلها الأمر الذي استدعى التواصل بين دول الجوار لبحث كل الآثار المترتبة على استمرار الأوضاع وأهمية معاونة الأشقاء في ليبيا لتجاوز هذه الأزمة".

وأضاف أنه كان هناك رفض تام للتدخلات الخارجية في ليبيا واهتمام بالمقاومة والقضاء التام على العناصر الإرهابية، ورفض الدول التي تستقدم عناصر إرهابية أو مرتزقة لتزكية وإشعال الصراع العسكري.

وأشار إلى أنه كان هناك توافق خلال الاجتماع على أهمية دورية انعقاد آلية الحوار بين دول الجوار الليبي، وقال "بصفة عامة يجب أن تسهم دول الجوار في التواصل مع الأشقاء في ليبيا ودعم جهود التسوية السياسية والعمل على تجاوز المصاعب المرتبطة بضرورة تناول كافة القضايا بشكل شامل بما في ذلك ضرورة تعديل تكوين المجلس الرئاسي وإعادة توزيع الثروة بشكل عادل ومسؤولية الجيش الوطني الموحد في تأمين ليبيا والقضاء على الإرهاب مسؤولية المجلس التشريعي في مراقبة الجهاز التنفيذي وتفكيك المليشيات المسلحة لأثرها المدمر على الحياة السياسية وعلى إمكانية اتخاذ القرارات بعيد عن تأثيراتها".

وأكد أن التطورات كلها تحتم استمرار التواصل مع الشركاء الدوليين، وقال "كان هناك فرصة اليوم خلال الاجتماع للاستماع لرؤية وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي شارك في جزء من الاجتماع وعرض مخرجات مسار برلين للتسوية السلمية للأزمة الليبية، وكل الجهود لابد أن تتكاتف على رؤية واضحة وبدون محاولات الاستقطاب ومحاولات فرض الإرادة أو فرض النفوذ لدول من خارج الإقليم".

من جهة أخرى، وعن ملف مفاوضات سد النهضة، قال سامح شكري وزير الخارجية إن الفرق الفنية تتداول حاليا في الخرطوم لوضع صيغة خاصة بالاتفاق النهائي ينتظر الانتهاء منه مساء اليوم أو غدا ثم نتوجه للولايات المتحدة لبحث الاتفاق النهائي الخاصة بالقضية الأساسية وهي ملء خزان السد والتشغيل.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: