إعلان

"السيادي" السوداني يلتقي الحركات المسلحة في جوبا

01:18 م الإثنين 09 سبتمبر 2019

رئيس مجلس السيادة السوداني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (مصراوي):

وصل وفد من مجلس السيادة السوداني إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، الاثنين، لبحث جهود السلام مع الحركات المسلحة، حسبما أوردت قناة "العربية" الإخبارية.

ووفق متحدث باسم الجبهة الثورية، ستتركز المحادثات مع أعضاء المجلس السيادي على الإطار العام للعملية التفاوضية وأطرافها، إلى جانب التوافق حول المنبر ودور الوساطة ودور الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي.

كما سيتناول اللقاء بين الأطراف، الإجراءات اللازمة التي تمهد لانطلاق العملية التفاوضية قريبًا، بحسب المتحدث.

لقاء مرتقب

ويُنتظر أن يلتقي الزعيم السابق للمتمردين في جنوب السودان، ريك مشار، برئيس جنوب السودان، سلفا كير، في جوبا، اليوم الاثنين، مما يثير آمالاً في إحراز تقدم بعملية السلام المتعثرة.

كان الطرفان قد وقّعا اتفاقًا قبل نحو عام لإنهاء حرب أهلية، أوقعت مئات الآلاف من القتلى وشرّدت ثلث السكان ودمّرت الاقتصاد.

لكن تنفيذ الاتفاق، الذي دعا إلى تشكيل حكومة وحدة، تأجل لأن الحكومة تقول إنها لا تملك ما يكفي من المال لتمويل نزع سلاح كل الفصائل المسلحة ودمجها.

حمدوك إلى جوبا

في السياق ذاته، يغادر رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إلى جوبا، الأربعاء المقبل، لإجراء مباحثات رسمية مع كير، حسبما أفاد موقع "كوش نيوز" السوداني.

وسيلتقي حمدوك قادة الحركات المسلحة والجبهة الثورية، في أول زيارة رسمية يُجريها خارج البلاد منذ تولّيه منصبه، بحسب الموقع.

وفي يوليو الماضي، زار وفد مشترك من المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقتها، وقوى إعلان الحرية والتغيير، جنوب السودان، في أول زيارة خارجية لهما.

وضم الوفد نائب رئيس المجلس العسكري وقتها، محمد حمدان دقلو، وشمس الدين الكباشي، وياسر العطا، إلى جانب إبراهيم الأمين وأحمد ربيع من قوى "الحرية والتغيير".

والتقى الوفد، خلال الزيارة التي ارستمرت يومًا واحدًا، رئيس جنوب السودان سلفا كير، وبحث معه عددًا من القضايا الثنائية بين الجانبين. كما التقى الوفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، جناحي عبد العزيز الحلو، زعيم متمردي جنوب كردفان، ومالك عقار زعيم المتمردين في النيل الأزرق، في إطار مساعي السلام وترتيبات المرحلة الانتقالية.

انفصال وصراع

كان جنوب السودان قد انفصل عن السودان في عام 2011 بعد حرب استمرت عقودًا، لكنه انزلق إلى صراع في نهاية 2013 بعد إقالة كير لمشار من منصب نائب الرئيس.

واشتبكت قوات موالية للطرفين في العاصمة حينها وسرعان ما انتشر قتال تذكيه دوافع عرقية في أنحاء البلاد وأدى لإغلاق حقول نفط وأجبر الملايين على الفرار وأودى بحياة مئات الآلاف.

ووقع الطرفان اتفاق سلام في سبتمبر 2018 تحت ضغط من قوى دولية وإقليمية. وعاد مشار، الذي يقيم في الخرطوم، مرة واحدة فقط إلى جوبا منذ ذلك الحين، كانت في أكتوبر ، للاحتفال بإبرام اتفاق السلام.

فيديو قد يعجبك: