إعلان

رئيس إندونيسيا يحث على الهدوء بعدما أضرم متظاهرون النار في مبنى حكومي

04:02 م الإثنين 19 أغسطس 2019

الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جاكرتا- (د ب أ):

دعا رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو إلى الهدوء بعد أن أضرم محتجون النار في مبنى برلماني في اقليم بابوا الغربية اليوم الاثنين خلال مظاهرة ضد طريقة التعامل مع طلبة من بابوا في جزيرة جاوة الرئيسية.

وتظاهر الآلاف من سكان بابوا في شوارع مانوكواري، عاصمة الاقليم، وهاجموا مبنى المجلس المحلي، حسبما أفادت الشرطة.

وجاءت المظاهرة للإعراب عن الغضب إزاء معاملة قاسية من جانب الشرطة وإساءة عنصرية ضد طلبة بابويين تظاهروا في مدينتي مالانج وسورابايا بإقليم جاوة الشرقية للمطالبة بحق تقرير المصير لمنطقتهم ذات الأغلبية الميلانيزية.

وقال جوكو في تعليقات تليفزيونية: "إخواني وأخواتي في بابوا الغربية، أعلم أنكم تعرضتم للإهانة، ولأننا كلنا إخوة مواطنون، فإن أفضل ما نفعله هو مسامحة بعضنا البعض".

وأضاف: "أعلم أن المشاعر متأججة، ولكن السماح والصبر أفضل".

وأظهرت لقطات تلفزيونية دخانا كثيفا يتصاعد من مبنى مجلس نواب الإقليم في مدينة مانوكواري عاصمة بابوا الغربية.

وأفاد قائد الشرطة الوطنية الجنرال تيتو كارنافيان بأن الاضطرابات نجمت عن شائعات قالت إن محتجا قد قُتل خلال إجراءات صارمة اتخذت ضد متظاهري بابوا في إقليم جاوة الشرقية يوم الجمعة.

وقال تيتو: "الوضع تحت السيطرة ... إذا احتجنا تعزيزات، فيمكننا إرسالها من أقرب الأقاليم، بما في ذلك مالوكو".

وقال نشطاء من بابوا إن مشاركين في حركة تظاهر يمينية مضادة هاجموا البابويين ووجهوا إليهم إساءات عنصرية.

وألقت الشرطة القبض على العشرات من طلاب بابوا المتظاهرين خلال الاحتجاج في جاوة الشرقية، ولكنها أطلقت سراحهم فيما بعد.

وتظاهر الآلاف من سكان بابوا أيضا في شوارع جايابورا اليوم الاثنين، وهتف الكثيرون منهم "بالحرية!".

وقال المتحدث العسكري في بابوا، إيكو داريانتو، إنه لم ترد أنباء عن وقوع أعمال عنف.

وكثفت قوات الأمن الإندونيسية عملياتها في بابوا بعد أن قتل متمردون انفصاليون نحو 20 شخصا من عمال البناء الذين كانوا يقومون بإنشاء طريق في ديسمبر.

ويقاتل الانفصاليون من أجل استقلال الاقليم، الذي ينقسم إلى مقاطعتي بابوا وبابوا الغربية، منذ ستينيات القرن العشرين.

فيديو قد يعجبك: