إعلان

نيويورك تايمز: مغادرة ناقلة النفط الإيرانية جبل طارق مؤشر على تخفيف التوترات بين لندن وطهران

01:04 م الإثنين 19 أغسطس 2019

ناقلة النفط الإيرانية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك- (أ ش أ):

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الضوء على قرار سلطات جبل طارق "منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني" بالإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية (جريس 1) التي غيرت اسمها إلى (أدريان داريا 1)، باعتباره مؤشرا على تخفيف حدة التوترات بين إقليم جبل طارق، ولندن وطهران، وذلك في وقت تشتعل فيه المواجهة بين إيران والغرب، لا سيما مع الولايات المتحدة، خلال الأسابيع الأخيرة.

وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية- في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين- أن ناقلة النفط الإيرانية غادرت أمس جبل طارق بعد احتجازها لأكثر من 6 أسابيع، وذلك بعد رفض سلطات الإقليم طلبا أمريكيا بمصادرتها.

وأعادت (نيويورك تايمز) إلى الأذهان أن مسؤولي جبل طارق ومشاة البحرية الملكية البريطانية احتجزوا الناقلة (جريس 1) يوم 4 يوليو الماضي لنقلها النفط إلى سوريا، في انتهاك لحظر الاتحاد الأوروبي، وسرعان ما احتجزت إيران ناقلة (ستينا إمبيرو) التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، المدخل الضيق إلى الخليج الذي يمثل قناة لنحو 20 في المئة من النفط الخام في العالم.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن إبحار الناقلة الإيرانية ومغادرتها جبل طارق أثار توقعات بأن تفرج إيران بدورها عن ناقلة (ستينا إمبيرو) البريطانية.

وأفادت بأن ثمة تكهنات بأن إطلاق سراح الناقلة الإيرانية يمكن أن يكون جزءا من مبادلة السفينتين، غير أنه ما من دولة من الأطراف المعنية أكدت ذلك، وقالت السلطات الإيرانية يوم الجمعة الماضية إنها لم تقدم أي ضمانات للإفراج عن الناقلة.

وأضافت (نيويورك تايمز) أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم احتجاز الناقلة الإيرانية الآن بعد مغادرتها جبل طارق، غير أن أي محاولة لاعتراضها في المياه الدولية من المرجح أن ينظر إليها باعتبارها غير قانونية.

وأشارت إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار تنص على أنه لا يحق للسفن العسكرية احتجاز سفن ترفع أعلامًا أجنبية في المياه الدولية ما لم يُشتبه في ارتكابها لجرائم خطيرة مثل القرصنة أو المشاركة في تجارة الرقيق.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن اتخاذ تدابير عقابية إضافية لأفراد طاقم أي سفينة تنقل النفط من إيران إلى سوريا.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: