إعلان

مستشفى أمريكي أمام القضاء بعد أن أنهى حياة مريض عن طريق الخطأ

06:54 ص الأحد 07 يوليه 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي​

يواجه مسؤولو مستشفى أمريكي ملاحقة قضائية بعد أن أوقفوا جهاز التنفس الاصطناعي عن مريض بطلب من عائلته ثم اتضح أنه ليس الشخص المقصود.

وكان المريض قد نقل إلى مستشفى "ميرسي" في شيكاغو في شهر أبريل بعد العثور عليه فاقدا للوعي تحت سيارة، عاريا مع إصابات في الوجه.

وفد تعرفت شرطة شيكاغو عليه، وقالت إن اسمه ألفونسو بانيت، واتصل المستشفى بعائلته في شهر مايو.

وفارق الحياة بعد أن وافقت العائلة على فصل جهاز التنفس، لكن بانيت ظهر في حفلة شواء في وقت لاحق، في الوقت الذي كانت تعد فيه عائلته لدفن من ظنته ابنها.

وبعد تدقيق بصمات الأصابع أكدت الشرطة أن الشخص الميت هو إليشا بريتمان، وجرى الاتصال بعائلته.

ورفعت العائلتان قضية ضد المستشفى ومدينة شيكاغو بسبب الإهمال والتسبب بانتكاسة عاطفية.

ورفض مستشفى "ميرسي" التعليق على الحادث.

'لم أستطع التعرف عليه'

حين وصل الضحية إلى المستشفى سجل تحت اسم جون دو، وهذا يشير إلى أن اسمه غير معروف.

وبعد أن أبلغت شقيقاته بوجوده بالمستشفى، شككن بهويته بعد الزيارة.

وقالت إحدى شقيقاته للصحفيين "قلت لهم، كيف قررتم أن هذا شقيقي؟ لا أستطيع التعرف عليه".

وقال موظفو المستشفى للشقيقات إنهن عجزن عن التعرف عليه بسبب إصابات وتشوهات في وجهه وصعوبة قبول حقيقة الواقعة.

ولم يكن مكان وجود بينيت معروفا في ذلك الوقت.

من الذي مات في الحقيقة ؟

الرجل الذي عثر عليه تحت السيارة في شيكاغو كان إليشا بريتمان، في التاسعة والستين.

وحين جرى الاتصال بعائلته قالوا إنه مفقود منذ فترة.

وقالت ابنة شقيقته إنهم اتصلوا بالمشرحة والمستشفى، واستنكرت ما حدث.

ماذا سيحدث الآن؟

وقال محامي عالة بينيت إنه من غير المقبول أن يعامل المستشفى الناس باستهتار.

وأكدت السيناتور باتريسيا فان بيلت أنه كان على الشرطة استخدام بصمات الأصابع أو الحمض النووي للتأكد من شخصية المتوفي.

وكتب قائد الشرطة أنطوني غوغليلمي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "محققونا يفحصون كل جوانب القضية".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: