إعلان

ترامب: كوريا الشمالية ردت "بشكل إيجابي" على دعوتي للقاء كيم بالمنطقة منزوعة السلاح

10:05 ص السبت 29 يونيو 2019

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أوساكا- (د ب أ):

ذكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أن كوريا الشمالية ردت على دعوته للقاء زعيمها كيم جونج أون غدا الأحد في المنطقة منزوعة السلاح "بشكل إيجابي للغاية"، لكنه مازال لا يعرف ما إذا كان الاجتماع سيعقد أم لا.

وكانت كوريا الشمالية قد وصفت دعوة الرئيس ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم السبت للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، بأنها "مثيرة للاهتمام".

ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن نائبة وزير الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي قولها لوسائل إعلام حكومية: " نراه اقتراحًا مثيرًا للاهتمام، لكننا لم نتلق اقتراحًا رسميًا في هذا الصدد".

وأضافت تشوي أن عقد اجتماع في المنطقة منزوعة السلاح سيكون "مناسبة أخرى مهمة لزيادة تعميق العلاقات الشخصية بين الزعيمين والارتقاء بالعلاقات الثنائية".

وكان ترامب قد وجه في وقت سابق اليوم السبت دعوة إلى زعيم كوريا الشمالية لعقد لقاء في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.

وسيتوجه الرئيس الأمريكي اليوم السبت إلى كوريا الجنوبية عقب انتهاء قمة مجموعة العشرين في اليابان. وكانت هناك تكهنات بأن الرئيس ترامب سيزور المنطقة منزوعة السلاح.

وقد اجتمع الرئيس ترامب مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون مرتين، الأولى في سنغافورة، والثانية في العاصمة الفيتنامية هانوي.

وقد فشلت القمة الثانية بين الزعيمين مما أثار مخاوف من تعثر المفاوضات بين الجانبين بشأن نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية ورفع العقوبات المفروضة على بيونج يانج، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات مجددا.

ونشر الرئيس الأمريكي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا "عقب بعض الاجتماعات البالغة الأهمية، بما في ذلك لقائي مع الرئيس الصيني شي، سأغادر اليابان متوجهًا إلى كوريا الجنوبية (مع الرئيس مون)وأنا هناك، إذا رأى رئيس كوريا الشمالية كيم ذلك مناسبا، فسوف ألتقي معه عند المنطقة منزوعة السلاح فقط لأصافحه وأحييه".

ويؤكد ترامب دائما أنه ليس متعجلا لنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية، قائلاً إن العقوبات لا تزال سارية على بيونج يانج وإنه لا توجد تجارب نووية أو إطلاق صواريخ جديدة.

وشكك خبراء فيما إذا كانت كوريا الشمالية ستوافق على التخلي الكامل عن أسلحتها النووية، والتي تعتبرها حيوية لبقاء نظامها الحاكم.

وقد فشلت قمة هانوي إلى حد كبير في تحديد الإجراءات التي ستكون كوريا الشمالية على استعداد لاتخاذها لتقليص جوانب برنامجها في مقابل رفع العقوبات عنها.

ففي الوقت الذي تتزايد فيه اللغة الاستفزازية لكوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة ضد الولايات المتحدة ، فإن هناك أيضًا علامات على ذوبان الجليد، حيث تبادل الزعيمان ترامب وكيم الرسائل.

وقال ستيفن بيجون، المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية، هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات.

في حين أن كوريا الشمالية تبدو غير واضحة في أغلب الأحيان، فإنه يبدو من المفهوم عمومًا بأنها لن تكون مستعدة للتخلي عن أسلحتها النووية إلا إذا وافقت الولايات المتحدة على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل، وهو ما يعني فقد القدرة على ضرب بيونج يانج.

وكان الرئيس ترامب قد أشاد بالرئيس مون في بيان صحفي قبل الزيارة، قائلاً إن الزعيم الكوري الجنوبي "لا غنى عنه" في المساعدة في محادثات كوريا الشمالية.

وأضاف البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لم تكن أبدًا أكثر "ولاءً" لكوريا الجنوبية من الآن.

فيديو قد يعجبك: