إعلان

اليمين المتطرف بالنمسا يخوض حربا شرسة ، فيما تتواصل تحقيقات في مزاعم بالفساد

07:53 م الثلاثاء 21 مايو 2019

النمسا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

فيينا- (د ب أ):

وجه ساسة اليمين المتطرف في النمسا اليوم الثلاثاء ،انتقادات لأعدائهم المعروفين والمجهولين فيما يواصل ممثلو الادعاء التحقيق في مزاعم فساد نتجت عن فضيحة شريط فيديو حساس يظهر فيه رئيس حزب الحرية اليميني، ونائب المستشار النمساوي هاينتس - كريستيان شتراخه.

وكتب شتراخه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "سنجد من يقفون وراء شريط الفيديو المسجّل بشكل غير قانوني، والحملة القذرة ، وسأثبت براءتي".

وكان شتراخه استقال يوم السبت الماضي من منصب رئيس حزب الحرية اليميني، ونائب المستشار النمساوي، بعد أن نشرت وسائل إعلام ألمانية شريط الفيديو الذي تم تسجيله سرا في جزيرة إيبيزا السياحية الإسبانية في عام 2017، قبل أشهر قليلة من إجراء الانتخابات البرلمانية التي أدت إلى صعود حزبه إلى السلطة، إلى جانب حزب الشعب الذي ينتمي له المستشار زباستيان كورتس.

وتلقت وحدة الادعاء التي تتعامل مع جرائم الأعمال والفساد اتهامات متعددة قدمها العامة ذوي الصلة بالشريط المذكور وكذلك اتهامات من الديمقراطيين الاشتراكيين في صفوف المعارضة.

ولم يشكك شتراخه في محتويات الفيديو، الذي يقوم فيه بإسداء نصيحة إلى امرأة تتظاهر بأنها قريبة لإحدى الشخصيات الروسية فاحشة الثراء، التي لديها أموال طائلة للقيام باستثمارات وتبرعات في النمسا.

ويمكن رؤية وسماع شتراخه وهو يتحدث عن طرق للتهرب من قانون تمويل الأحزاب في النمسا ، وإمكانية اتخاذ قرار بشأن كيفية وعن عقود محتملة بشأن البنية التحتية العامة المحتملة وخطط خصخصة المياه ، وكيف يمكن لتلك المرأة شراء أكبر صحيفة في النمسا وتحويلها إلى لسان حزب الحرية.

ومع ذلك، يؤكد شتراخه في مواطن متعددة بالتسجيل على ضرورة اتباع القوانين النمساوية.

ودعا كورتس إلى إجراء انتخابات مبكرة على خلفية شريط الفيديو ، لكن خطته لتشكيل حكومة انتقالية مع حزب العمل الاتحادي تواجه مقاومة قوية من الاشتراكيين الديمقراطيين المعارضين ، الذين يرغبون في تنحيه ، ومن السياسيين في حزب الحرية الذين يريدون دعم تصويت بحجب الثقة عنه في البرلمان.

ورد وزير الداخلية هربرت كيكل (المنتمي إلى حزب الحرية) اليوم الثلاثاء، على قرار كورتس بإقالته بإصدار أمر في اللحظة الأخيرة ، على عكس رغبات كورتس، بخفض الأجر بالساعة الذي يتقاضاه طالبو اللجوء إلى 50ر1 يورو (70ر1 دولار).

وقدم جميع وزراء حزب الحرية استقالاتهم رسميا اليوم الثلاثاء احتجاجا على إقالة كيكل.

وحذر الرئيس النمساوي الكسندر فان دير بيلن من إجراء تصويت لحجب الثقة يزعزع الاستقرار وناشد جميع الأطراف "اتخاذ خطوات تصالحية وإظهار الشعور بالمسؤولية تجاه الدولة".

فيديو قد يعجبك: