إعلان

حركة "فتح" مستاءة من التحريض الإسرائيلي ضد المناهج الفلسطينية

10:58 م الإثنين 20 مايو 2019

المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله (أ ش أ)

عبرت حركة "فتح" عن استيائها من التحريض الإسرائيلي المتواصل في العالم ضد المناهج التعليمية الفلسطينية، ومطالبتها الاتحاد الأوروبي بالضغط على الحكومة الفلسطينية بزعم وجود تحريض في المناهج الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال - في بيان اليوم - "إن ما يجري الحديث عنه من فحص أوروبي لمناهج التعليم الفلسطينية تحت فرضية وجود تحريض فيها أمر لا ضرورة له، وأية استجابة من أوروبا لضغوط إسرائيلية بهذا الاتجاه ستكون أمرا مؤسفا من شأنه زيادة عدم التوازن في التعامل بين أطراف النزاع من قبل أوروبا".

وأضاف: "بُنيت مناهجنا التعليمية على الانفتاح والعلم والتسامح والتربية الوطنية وحب الوطن وصوغ الهوية الفلسطينية وفق أخلاق الديمقراطية والتعددية والتسامح، مع التشديد على حقنا في الانتماء لرؤيتنا التاريخية المثبتة في علم التاريخ لحقنا في تقرير المصير، وفي المقابل فإن مناهج التعليم والإعلام الإسرائيلي مخترق بالعنصرية ويعج بالكراهية والانتقاص من إنسانية الآخر ومليء بتشويه صورة الإنسان الفلسطيني ونفي وجودنا كشعب فلسطين".

ودعا بيان حركة "فتح" الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء إطار رسمي لبحث حالة حقوق الإنسان في المناطق التي تحكمها إسرائيل عن غير وجه حق، وفي المناطق التي تعتبرها أوروبا جزءا من إسرائيل نفسها، وذلك أسوة بالأطر الرسمية التي شكلها الاتحاد الأوروبي لبحث حقوق الإنسان في شراكاتها مع دول عديدة، منها الصين والهند وروسيا وفلسطين نفسها.

وقال المتحدث باسم حركة "فتح" إن تشكيل هذا الإطار بين أوروبا وإسرائيل، سيوفر لأوروبا فرصة تحمل المزيد من المسئولية تجاه حقوق الإنسان في أراضينا التي تحتلها إسرائيل مستخدمة العنف بحق سكانها.

وقال نزال إن "التحريض في المناهج الإسرائيلية لا يشكل وحسب تناقضا مع الطابع الديمقراطي الذي تزعم إسرائيل (رغم واقع العنصرية والفاشية المنتشر في أطرافها) أنها تتبعه، وإنما هو خطر على حياة شعبنا بشكل مباشر، وذلك كلما استند عليه مجندون إسرائيليون لنزع الإنسانية عن المدنيين الفلسطينيين العزل".

وشدد البيان على رفض الهجمة الإسرائيلية وتحريضها الدولي على السلطة الفلسطينية، تارة في سياق مزاعم دعم الإرهاب بذرائع مثل التزامنا بمخصصات الأسرى وأسر الشهداء، أو التحريض المزعوم في المدارس، وتارة بمزاعم أخرى، معتبرا أن كل هذه الحملة تستهدف الرموز الوطنية الفلسطينية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: