إعلان

كيف يؤثر توقيف طائرات بوينج 737 ماكس على المسافرين الأمريكيين

11:18 ص الإثنين 13 مايو 2019

شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينج

واشنطن - (د ب أ):

لن تذكر شركة بوينج متى تتوقع أن تستأنف طائراتها من طراز 737 ماكس الطيران مجددا، بعد حادثين قاتلين في إندونيسيا وإثيوبيا أسفرا عن مقتل إجمالي 346 شخصا.

لكن الخسائر التي لحقت بالركاب في الولايات المتحدة ونظام السفر الجوي في البلاد -مع اقتراب موسم السفر الصيفي- أصبحت أكثر وضوحا مع إعلان شركات الطيران عن أرباحها.

وأحاطت المخاوف التي تتعلق بالسلامة بعملاقة تصنيع الطائرات الأمريكية.

ولا يزال إلغاء الآلاف من الرحلات الجوية مستمرا. وأعلنت شركة "ساوث ويست" الأمريكية للخطوط الجوية في 25 نيسان/أبريل الماضي أنها ألغت أكثر من 10 آلاف رحلة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام بسبب الطقس الشتوي ، وعمليات الصيانة غير المجدولة وتوقيف طائرات بوينج ماكس .

وكان هذا هو أعلى مستوى من إلغاء الرحلات الجوية لشركة الطيران منذ الربع الثالث من عام 2001 ، عندما تم إلغاء الرحلات الجوية بسبب هجمات 11 سبتمبر. وتم إلغاء رحلات جوية حتى 5 أغسطس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتد ايرلاينز" الأمريكية للخطوط الجوية، أوسكار مونوز، في أول مايو الجاري أثناء كشف النقاب عن مخطط طلاء جديد إن الشركة -التي تمتلك 14 طائرة بوينج ماكس مع انتظار تسلم المزيد من الطائرات من هذا الطراز في وقت لاحق من هذا العام- لم تقرر ما إذا كانت ستحتاج إلى إلغاء رحلاتها بعد يوليو. وقال: "نحن جميعا نخمن".

ومددت "أمريكان ايرلاينز"، وهي شركة الخطوط الجوية الأمريكية التجارية الوحيدة الأخرى التي تشغل طائرات ماكس، الشهر الماضي إلغاء رحلات الطائرات ماكس حتى 19 أغسطس، قائلة إنها واثقة من أنه سيتم إعادة تأهيل هذه الطائرات للسفر قبل ذلك. وحتى هذا الوقت، فإن هذا يعني إلغاء نحو 115 رحلة يوميا.

ولكن، أين تتوقف الطائرات الممنوعة من الطيران؟ توقف شركة ساوث ويست طائراتها في فيكتورفيل بولاية كاليفورنيا. وقالت الشركة يوم 25 أبريل إن إعادة إطلاق جميع طائراتها الـ34 من طراز ماكس وعودتها إلى الخدمة سوف تستغرق نحو شهر.

وأشارت شركات الطيران الأخرى أن الأمر لايقتصر على إدارة الطيران الاتحادية فقط، بل دول أخرى يتعين موافقتها على تشغيل الطائرة.

وتتأثر الجداول الصيفية والمسافرون. وتحاول شركات الطيران التعامل مع هذا الاضطراب، مع عدم خسارة العملاء وتقليل الإيرادات المفقودة. وسوف يصبح ذلك أكثر صعوبة خلال الأشهر القليلة المقبلة مع بدء موسم العطلات.

وتحاول الخطوط الجوية إعادة حجز أماكن للركاب على متن رحلات أخرى في أسطولها، ولكنها تستعين بشركات طيران أخرى إذا لزم الأمر.

وعلى الرغم من أن تلك المشكلات أثرت على أرباح الربع الأول ، إلا أن شركات الطيران قد أشارت إلى أن وطأة الضربة سوف تأتي في الربع الثاني، لأنه سيكون الربع الأول الذي يخلو تماما من تشغيل أي طائرة من طراز بوينج ماكس.

فيديو قد يعجبك: