إعلان

المنافسة شرسة.. ما المتوقع من الانتخابات الإسرائيلية المُرتقبة؟

11:49 ص الخميس 04 أبريل 2019

الانتخابات الإسرائيلية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

يتوجّه الناخون الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع، الثلاثاء المُقبل، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الـ21، التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها "استفتاء" على الحُكم طويل الأمد لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وفيما يلي تُبرز وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية المُتوقّع من الانتخابات البرلمانية المُرتقبة لدولة الاحتلال:

مُنافسة شرسة

يسعى نتنياهو إلى البقاء في منصبه رئيسًا لحكومة الاحتلال للمرة الخامسة على التوالي، ليُسجّل بذلك اسمه في وقت لاحق من هذا العام باعتباره أطول رئيس وزراء في التاريخ، متجاوزًا الأب المؤسس لإسرائيل ديفيد بن جوريون، بحسب أسوشيتد برس.

ويواجه نتنياهو مُنافسة شرسة مع رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، بيني جانتس، الذي يطمح حزبه الجديد "أزرق- أبيض" في أن يحل محل حزب "الليكود" الذي يتزعّمه نتنياهو.

الفساد في مواجهة عدم الخبرة

ركّز المُرشّحون في حملاتهم، التي استمرت ثلاثة أشهر، على شخصيات خصومهم لا برامجهم الانتخابية.

حاول نتنياهو تصوير خِصمه بأنه ضعيف وعديم الخبرة، فيما استغل جانتس قضايا الفساد المُتهم بها رئيس حكومة الاحتلال، مع توجيه النائب العام تهمًا بالرشوة وخيانة الأمانة إلى نتنياهو الذي أنكر بدوره ارتكاب أية مخالفات.

مجموعة واسعة من الأحزاب

تُجرى الانتخابات على الـ120 مقعدًا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي). سيتنافس أكثر من 40 حزبًا، بما فيهم حزبا نتنياهو وجانتس، والأحزاب الدينية الأرثوذكسية المتطرفة، والفصائل العربية والحركات الهامشية مثل حزب القراصنة.

يُتوقع أن تحصل حفنة قليلة فقط على 3.25 بالمائة من الأصوات اللازمة لتجاوز العتبة الانتخابية والحصول على 4 مقاعد كحد أدنى في الكنيست. وفي الانتخابات الأخيرة، شكّلت 10 أحزاب الكنيست.

إقبال كبير

يُتوقع أن تشهد الانتخابات الإسرائيلية إقبالًا كبيرًا. ويُعد يوم الانتخابات في دولة الاحتلال يومًا وطنيًا، في إجراء يهدف إلى حث الناخبين على المُشاركة.

شارك 72 بالمائة من الناخبين في الانتخابات الأخيرة التي أُجريت عام 2015، وهي أعلى نسبة منذ عام 1999، ولكنها أقل من انتخابات 1949 التي بلغت نسبة المُشاركة فيها في المتوسط 77 بالمائة.

ويُهدد الناخبون العرب، الذين يُشكلون 20 بالمائة من إجمال الناخبين، بمقاطعة الانتخابات، مُتهمين نتنياهو بالتحريض ضدهم. الأمر الذي قد يُساعد نتنياهو، بشكل غير مقصود، على الفوز بولاية جديدة.

الفائز سيربح.. رُبما لا شيء

لم يفُز أي حزب إسرائيلي بالأغلبية المطلقة، بما يُجبر الأحزاب الكبيرة على تشكيل ائتلافات مع حلفاء أصغر.

بعد الانتخابات، سيعقد الرئيس لقاءً مع رؤساء الأحزاب ويختار الحزب الذي يعتقد أنه أكثر قدرة على تشكيل ائتلاف. هذا الحزب، الذي عادة وليس دائمًا ما يكون الفصيل الأكبر، سيكون أمامه 4 أسابيع لتشكيل ائتلاف.

ستُمنح حكومة الاحتلال الجديدة فترة ولاية مدتها 4 سنوات، لكن الخلافات بين أحزاب الائتلاف غالبًا ما تؤدي إلى انتخابات مبكرة.

في حالة تعذّر على أيٍ من الأحزاب اليمينية أو اليسارية تشكيل ائتلاف، يُحتمل أن تُجري إسرائيل انتخابات ثانية في نوفمبر.

فيديو قد يعجبك: