إعلان

"انهيار عصبي" و"حبل مشنقة".. الغموض يلف مصير البشير

02:10 م الخميس 18 أبريل 2019

عمر البشير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيمان محمود:

منذ تولى المجلس العسكري الانتقالي الحُكم في السودان، ويلف الغموض مصير الرئيس المخلوع عمر البشير، البالغ من العمر 75 عامًا، وسط أنباء وتكهنات عديدة حول مكان احتجازه وحالته الصحية.

وكان الجيش السوداني عزل البشير في 11 أبريل الجاري، بعد 30 عامًا على رأس السلطة، على وقع احتجاجات شعبية يقودها تجمع المهنيين السودانيين منذ نهاية ديسمبر الماضي. بدأت الاحتجاجات تنديدًا برفع الأسعار وغلاء المعيشة وتحوّلت لاحقًا إلى مُطالبات بإسقاط نظام البشير.

وأصدر تجمع المهنيين السودانيين، قائمة طويلة من المطالب نحو تغيير شامل بهدف إنهاء القمع وتخفيف الأزمة الاقتصادية بعد عزل البشير، داعيًا إلى حلّ المجلس العسكري الانتقالي الذي يُدير البلاد حاليًا وتشكيل مجلس حكم مدني مؤقت يضم ممثلين عن الجيش.

وجرت حملة إقالات واسعة داخل أجهزة القضاء والإعلام والجيش، أمس الأربعاء، تزامنًا مع حملة اعتقالات لقيادات عُليا بالنظام السابق.

فيما أعربت أوغندا عن استعدادها منحه حق اللجوء رغم إدانته من المحكمة الجنائية الدولية.

انهيار عصبي

تناقلت وسائل إعلام سعودية وإماراتية نبأ حول إصابة الرئيس السوداني المخلوع، بحالة انهيار عصبي حاد داخل سجن كوبر الشهير في العاصمة السودانية، الخرطوم.

وأكدت الأنباء أنه تم استدعاء طاقم طبي كبير من مستشفى "علياء"، وبعض الأطباء من السلاح الطبي، بحسب ما نقلته صحيفة الوئام الإماراتية.

لكن حتى الآن لم يتم تأكيد الخبر.

حبل المشنقة

فيما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن أحد المسؤولين في سجن كوبر، إن عمر البشير "مشى أمام حبل المشنقة ذاته الذي أرسل إليه العديد من الناس ليقابلوا ربهم".

وتُعرف ساحة سجن كوبر بأنها المكان الذي تنفذ فيه عمليات الإعدام في عهدة البشير الرئاسية التي امتدت لـ30 عامًا.

ووفقا لمصدرين سودانيين في تصريحات للشبكة، فإن البشير ووزير الداخلية السابق، عبد الرحيم حسين وأحمد هارون رئيس الحزب الحاكم السابق سيواجهون تهما بالفساد ومقتل متظاهرين.

سجن كوبر

وفي سياق آخر، نقلت وكالة الأناضول التركية عن مصدر من أسرة الرئيس السوداني المعزول، الخميس، إن البشير "لم يُنقل إلى سجن كوبر المركزي" بمدينة بحري شمالي الخرطوم.

وأضاف المصدر، للأناضول -مفضلاً عدم نشر اسمه لحساسية الأمر- أن البشير "لا يزال في مقر إقامته ببيت الضيافة (منزله) وأي حديث غير ذلك ليس صحيحا".

ونقلت وسائل إعلام محلية، أمس الأربعاء، أن الرئيس السوداني تم نقله إلى سجن كوبر إلى جانب قيادات من الحزب الحاكم، وتوافد العديد من المواطنين أمام السجن للتأكد من وصول البشير إليه بعد مرور 8 أيام على عزله.

ولم يصدر عن المجلس العسكري أي تصريح بشأن البشير.

وتحدث شهود عيان عن انتشار كثيف للجنود ولعناصر قوة الدعم السريع المساندة للجيش خارج السجن الواقع في شمال الخرطوم.

فيديو قد يعجبك: