إعلان

سباق الرئاسة الأمريكي: مناظرة خامسة للديموقراطيين يهيمن عليها صعود بوتيدجادج

02:37 م الأربعاء 20 نوفمبر 2019

المرشحون الديموقراطيون الساعون لخوض سباق البيت الأ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- (أ ف ب):

يتواجه جو بايدن ومرشحون آخرون بارزون لسباق البيت الأبيض عام 2020 في المناظرة الخامسة للديموقراطيين التي سيسعون فيها لوقف تقدم النجم الصاعد بيت بوتيدجادج.

ويتقدم نائب الرئيس السابق بايدن والسناتورة اليزابيث وارن والسناتور بيرني ساندرز -- وجميعهم في السبعينات من العمر -- في استطلاعات الرأي على المستوى الوطني للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي.

غير أن بوتيدجادج، العسكري السابق الشاب ورئيس بلدية ساوث بند بولاية إنديانا، اخترق الصف الأول بصعوده بثبات الشهر الماضي، خصوصا في ولايات تبدأ التصويت مبكرا مثل أيوا.

وهذا التكنوقراطي البالغ من العمر 37 عاما وصاحب الخبرة السياسية، يقود حملة هادئة ويقدم مقترحات إصلاح براغماتية كسبت تاييدا في أيوا ونيوهامشير، وهما من أوائل الولايات التي تبدأ التصويت.

لكن حتى فيما يستعد المرشحون البارزون العشرة لمناظرة الحزب الديموقراطي الخامسة والتي تبث على الهواء، فقد يطغى على المواجهة في اتلاتنا أسبوع مهم من الجلسات الرامية إلى عزل الرئيس دونالد ترامب على خلفية تعاطيه مع أوكرانيا.

وانطلقت أولى الجلسات مع بدء تسعة مسؤولين حاليين أو سابقين الإدلاء بشهاداتهم في جلسات علنية هذا الأسبوع أمام محققي مجلس النواب الذين استجوبوهم حول ما يعرفونه عن ممارسة ترامب ضغوطا مفترضة.

ويتهم الديموقراطيون ترامب بانه اشتراط لتقديممساعدة عسكرية واجتماع في البيت الأبيض، إجراء كييف تحقيقات حول بايدن وابنه هانتر، الذي عمل مع شركة أوكرانية للطاقة عندما كان والده نائبا للرئيس.

والأربعاء وقبل ساعات على المناظرة سيمثل أمام المحققين غوردون سوندلاند، سفير ترامب لدى الاتحاد الأوروبي، الذي تضعه معرفته عن الضغوط التي مارسها الرئيس في صلب التحقيقات.

نجم صاعد

مع تحول الأنظار على الصعيد الوطني إلى مقر الكونغرس الكابيتول حيث تجرى الجلسات، كانت الفترة التي سبقت المناظرة أقل أهمية.

والسباق نفسه يتضمن حاليا 18 مرشحا بينهم ديفال باتريك الذي أعلن ترشيحه مؤخرا، وهو حاكم سابق لولاية ماساتشوستس.

ويشارك عشرة مرشحين في مناظرة الأربعاء هم بايدن ووارن وساندرز وبوتيدجادج، وأعضاء مجلس الشيوخ كمالا هاريس وكوري بوكر وايمي كلوبوشار ورجل الأعمال أندرو يانغ والمستثمر التي أصبح ناشطا توم ستاير وعضو مجلس النواب تولسي غابارد.

والعدد أقل بمرشحين اثنين عن الذين شاركوا في مناظرة أكتوبر. وقد انسحب عضو مجلس النواب بيتو اورورك، فيما لم يستوف الوزير السابق في حكومة أوباما جوليان كاسترو شروط الترشح.

وبعد ترشح باتريك قد تتوسع الساحة مجددا لتضم رجل الأعمال الملياردير مايك بلومبرج.

ولم يعلن رئيس البلدية السابق لنيويورك المعتدل ترشحه رسميا، لكنه قدم مؤخرا أوراق الترشح في ولايتين وأعلن عن حملة دعائية على الانترنت بقيمة مئة مليون دولار في مواجهة ترامب.

وفيما أظهر بايدن ثباتا، فإن دخول بلومبرغ السباق يمكن أن يؤشر إلى فقدانه الثقة في ترشح بايدن -- الذي يمكن أن يستفيد منه بوتيدجادج وهو من الخط الوسطي نفسه.

ويعد بوتيدجادج "النجم الصاعد لعملية (الانتخابات) التمهيدية هذه" بحسب ما قال جيم ميسينا المدير السابق لحملة إعادة انتخاب الرئيس السابق باراك اوباما، لوكالة سي.إن.إن الاثنين.

ويحتل بوتيدجادج المركز الرابع على الصعيد الوطني، وفق استطلاع لمؤسسة ريل كلير بوليتيكس.

لكن استطلاعا في دي موين شمل ناخبي ولاية أيوا، يضع بوتيدجادج في المقدمة مع تأييد بنسبة 25 بالمئة تليه وارن (16 بالمئة) وبايدن وساندرز (15 بالمئة لكل منهما).

كما أظهر استطلاع جديد شمل ناخبي نيوهامشير ونشرته كلية سانت انسيلم الثلاثاء، تربع بوتيدجادج في القمة للمرة الأولى مع 25 بالمئة من الأصوات، وبفارق 10 نقاط عن أكبر ثلاثة مرشحين.

وتجعل تلك الأرقام، بوتيدجادج وهو أول مرشح مثلي الجنس، معرضا لهجمات منافسين له.

وكان قد انتقد وارن وساندرز لدعمهما خطة للرعاية الصحية "للجميع" تستغني عن شركات التأمين الخاصة.

ويقول بوتيدجادج أن خطته المتعلقة بالرعاية الصحية "لكل من يريد" لن تخرج أي أمريكي من تأمينه الصحي الخاص، مع السماح لأي شخص بالانضمام لتغطية صحية حكومية غير مكلفة.

وفيما لم يبق أمام اجتماع كبار الناخبين في أيوا سوى 75 يوما، فإن نتيجة السباق لم تتضح بعد. وقال عدد كبير من الناخبين إنهم لم يحسموا أمرهم بعد أو إنهم قد يغيروا رأيهم بشأن مرشحهم المفضل.

وفي خطاب له أمام مؤتمر للديموقراطيين في نهاية الأسبوع الماضي، قال بوتيدجادج إنه يرى "فرصة هائلة" للتواصل مع الناخبين الذين لا يعرفونه بعد في الوقت الذي يسعى للتموضع في موقع البديل المخالف لبايدن، عن المرشحين الليبراليين وارن وساندرز.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: