إعلان

"المصري للفكر والدراسات" يناقش مستقبل التنظيمات الإرهابية بعد مقتل البغدادي

06:18 م الجمعة 01 نوفمبر 2019

تنظيم داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي):

يعقد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، يوم الأحد المُقبل، حلقة نقاشية موسعة حول "مستقبل التنظيمات الإرهابية على ضوء مقتل قائد تنظيم داعش أبو بكر البغدادي"، وذلك بحضور نُخبة من كبار الخبراء والمتخصصين في الظاهرة الإرهابية.

وتتضمن الحلقة النقاشية عددًا من المحاور التي تغطي كافة أوجه تطورات الإرهاب في المنطقة العربية وهي، مقتل البغدادي وتداعياته على تنظيم داعش، وخريطة التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، ومستقبل الإرهاب في ليبيا وشمال افريقيا، ومستقبل الإرهاب في دول الساحل والصحراء، ومستقبل الإرهاب في العراق، ومستقبل الإرهاب في سوريا، ودور الإرهاب في مستقبل الصراع في اليمن وتأثيره على دول الخليج، ومستقبل الإرهاب في آسيا، والسيناريوهات المستقبلية الإرهاب في المنطقة بصورة شامله.

وكانت قوات أمريكية قامت بتصفية زعيم داعش في عملية بشمال سوريا قبل أيام قليلة وهي العملية التي قوبلت بارتياح كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم بعد أن ارتكب التنظيم الإرهابي بأوامر من مؤسسه البغدادي جرائم بشعة ضد المدنيين والأقليات في سوريا والعراق ومناطق أخري من المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

ويشارك في أعمال الحلقة النقاشية الخبراء الدكتور خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية والدكتور محمد مجاهد الزيات عضو الهيئة الاستشارية بالمركز، والدكتور محمد فايز فرحات، والدكتورة دلال محمود، والدكتور هاني نسيرة والدكتور سليم الدليمي، والأستاذ عبد الستار حتيته، وعلي بكر وأحمد كامل البحيري، والعقيد يحيي أبو حاتم.

وينصب اهتمام هذه الحلقة النقاشية على مستقبل كل من تنظيمي القاعدة وداعش وفروعها باعتبارهما الأكثر انخراطًا في الصراعات الإقليمية، وتأثيرًا في التطورات الراهنة في المنطقة، حيث تسعي الحلقة النقاشية إلى الإجابة عن عدد من التساؤلات منها: إلى أي مدى يمكن أن تؤثر التحديات الداخلية في التنظيمات الكبرى على ممارساتها الإرهاب خلال المرحلة القادمة؟ هل هناك إمكانية لعودة داعش لأرض خالفته التقليدية (العراق وسوريا)، في ظل توترات الأوضاع في كلا الدولتين؟ ما أقرب السيناريوهات المحتملة لتنظيم داعش بعد مقتل البغدادي؟ إلى أي مدى يمكن أن توظف الولايات المتحدة نجاحها في تصفية البغدادي؟

وأشارت ورقة العمل الخاصة بالحلقة النقاشية إلى أنه مع اقتراب العام الحالي من نهايته فإن مصر والمنطقة على مشارف تطورا جديدا في عمل التنظيمات الإرهابية، نتيجة عدة عوامل، من أهمها: اختلاف طبيعة التنظيمات الإرهابية وتشابك العلاقات فيما بينها، سواء بين التنظيمات الإرهابية الكبرى الإخوان والقاعدة وداعش وبعضها البعض، أو بين هذه التنظيمات الثالث والتنظيمات المحلية المختلفة التي أعلنت ولائها لأحدهم أو غير ذلك.

وتقول ورقة العمل أن تقاطع التفاعلات السياسية للعديد من الدول مع التنظيمات الإرهابية الكبرى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يقدم هذه التنظيمات كلاعب مؤثر في المعادلات السياسية في العديد من بؤر الصراعات الإقليمية سواء في ليبيا أو سوريا أو اليمن، وهذا الترابط الواضح بالمصالح السياسية لبعض الدول وفر رعاة من الدول لهذه التنظيمات من جانب، كما دفع بعض الدول الأخرى لمزيد من التعاون والتنسيق في جهود مواجهة هذه التنظيمات من جانب آخر، بالإضافة إلى أن التنظيمات الإرهابية الكبرى تواجه أزمات كبرى أيضًا تتعلق بغياب قياداتها، وربما اتجاهها لإعادة هيكلة التنظيمات ومراجعة استراتيجياتها.

فيديو قد يعجبك: