إعلان

نائب ينفي طلب عبدالعال وساطة نيجيريا في أزمة سد النهضة

03:22 م الأربعاء 30 أكتوبر 2019

الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة وميرا إبراهيم:

قال نائب الرئيس النيجيري يمي أوسينباجو، إن رئيس البرلمان المصري علي عبدالعال طلب من رئيس الدولة الواقعة في غرب أفريقيا محمد بخاري، التوسّط في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، فيما نفى نائب مشارك في الوفد البرلماني المصري الذي زار نيجيريا هذا الأمر.

وغرّد أوسينبجاو عبر تويتر: "نقل المتحدث المحترم الدكتور علي عبدالعال سيد حمد طلبًا إلى الرئيس بخاري للتوسط بين مصر وإثيوبيا حول مشروع بناء سد النهضة على النيل الأزرق".

في المقابل، نفى النائب محمد الكومي، أحد أعضاء الوفد المرافق لرئيس البرلمان خلال زيارته نيجيريا، ما قاله نائب الرئيس النيجيري. وقال الكومي في تصريحات لمصراوي، الأربعاء: "لم نطلب وساطة من نيجيريا، ولم تعرض كذلك خلال اللقاء الوساطة".

وأضاف الكومي أن الوفد البرلماني المصري شرح خلال لقائه برئيس نيجيريا وجهة النظر المصرية المتمثلة في خمسة مبادئ وهي (حق إثيوبيا في بناء السد، وحقها في التنمية والحياة، وكذلك التأكيد على حق مصر في حصتها في المياه، والحياة).

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الجانب النيجيري كان متفهمًا لموقف مصر والأسس التي وضعها النظام المصري لحل هذه القضية.

وأشاد الكومي بما وصفه بحميمية اللقاء والحوار الذي دار، مشيرا إلى أن الوفد تسلم رسالة من الرئيس النيجيري للرئيس عبدالفتاح السيسي سلمت عقب عودتهم إلى رئاسة الجمهورية، وفي المقابل سلم الوفد ذاته دعوة للرئيس النيجيري لحضور مؤتمر الكوميسا بالقاهرة.

والأسبوع الماضي، اتفقت مصر وإثيوبيا على الاستئناف الفوري لمباحثات سد النهضة بعد وصولها إلى طريق مسدود، إثّر تعنت الجانب الإثيوبي ورفضه كافة الأطروحات التي من شأنها الحفاظ على حصة مصر المائية.

وقبلت القاهرة دعوة واشنطن لاجتماع يشارك فيه وزراء خارجية الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) لبحث مشروع سد النهضة. ومن المُقرر أن يُجرى في 6 نوفمبر المقبل بحضور ممثلي الإدارة الأمريكية، حسبما أعلن سامح شكري وزير الخارجية، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني هايكو ماس.

وفي وقت سابق، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للتوسط في أزمة سد النهضة. لكن إثيوبيا ترفض دخول وسيط دولي في المفاوضات وتعتبر هذا الأمر "تجاوزًا للخط الأحمر" الذي رسمته أديس أبابا.

وتسعى إثيوبيا إلى توليد ما يزيد على 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء في المنطقة وتخزين 74 مليار متر مكعب من مياه النيل خلف السد، بما قد يُهدد حصة مصر المائية التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب.

وفي وقت سابق، توقّعت الأمم المتحدة أن تختبر مصر نقصًا في حصتها من مياه النيل بنسبة 25% بسبب السد عام 2025.

فيديو قد يعجبك: