إعلان

عباس: وسطاء تدخلوا لإعادة العلاقات الفلسطينية الأمريكية وهذه شروطنا لذلك

03:51 م الخميس 03 أكتوبر 2019

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله - (د ب أ):

كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، عن محاولة "وسطاء" إنهاء القطيعة الحاصلة في العلاقات بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية منذ نهاية عام 2017.

وقال عباس ، في مستهل اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله ، إن العلاقة الفلسطينية مع واشنطن "لم تتغير ولم يحصل بيننا وبينهم أي لقاءات أو اتصالات".

وأضاف "قلنا إنه يجب أن تقولوا كلمة على الأقل في رؤية الدولتين، والقدس الشرقية والشرعية الدولية، ودون هذا لا ضرورة للحديث لأن موقفهم لم يتغير وموقفنا كذلك، وأرسلنا هذا أكثر من مرة مع الذين تحدثوا إلينا في هذا الموضوع".

وأوقفت السلطة الفلسطينية اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر 2017 الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

من جهة أخرى ، أكد عباس عزمه المضي في إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية لأول مرة منذ 2006 الذي كان شهد أخر انتخابات برلمانية في حين جرت أخر انتخابات رئاسية قبل ذلك بعام.

وقال عن ذلك "إن إجراء الانتخابات العامة تأخر كثيرا، بعد محاولتنا ذلك كثيرا، لكن للأسف الشديد لم ننجح، لكننا سنبقى نحاول إلى أن ننجح".

وكان عباس أعلن عن عزمه الدعوة لإجراء انتخابات فلسطينية في خطابه في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت الشهر الماضي في نيويورك.

وأيدت حماس ، التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 بالقوة ، إجراء الانتخابات لكنها اشترطت التوافق الداخلي على ذلك وأن تشمل الانتخابات الرئاسة والمجلس التشريعي ومنظمة التحرير.

في سياق أخر ، أشاد عباس بتصويت البرلمان الأوروبي قبل يومين على استمرار الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وقال الرئيس الفلسطيني :"كنا نخشى أن تصوت بعض الدول الأوروبية أو النواب الأوروبيين ضد تمويل الأونروا، لكن من حسن الحظ جرى التصويت وكان ممتازا، هذا يعني أن العالم يقف إلى جانب الحق أحيانا، لذلك سنبقى نعمل حتى يعترف العالم بالحق بشكل كامل دائما وليس أحيانا".

وأضاف عباس أن "موقف أوروبا جيد فيما يتعلق برؤية حل الدولتين وصفقة العصر (الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكثير من الزعماء الأوروبيين ، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحدثوا عن هذين البندين، وموقفهم كان وما زال واضحا كما نحن ولا نخطئ".

فيديو قد يعجبك: