إعلان

الاحتلال الإسرائيلي يخلي المصليّن من باحة مصلى "باب الرحمة"

09:14 ص الإثنين 14 أكتوبر 2019

الاحتلال الإسرائيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله- (أ ش أ):

أخلّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المصلين من باحة مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى.

وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال بدأت منذ صباح اليوم، في إخلاء المصلين من باحة المصلى.

وفي السياق ذاته، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 50 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، وسط انتشار مكثف لشرطة الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال، صباح اليوم محافظ القدس عدنان غيث، وأمين سر حركة فتح بالمحافظة شادي مطور، إضافة إلى عدد من المواطنين.

وتشهد مدينة القدس خلال الأعياد اليهودية، اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى ومحيطه، وإغلاقا للشوارع والطرقات في البلدة القديمة، وتكثيفا للتواجد العسكري في الطرق المؤدية إلى حائط البراق ومحيطه، إلى جانب رصد ومراقبة حركة المقدسيين.

ودعت اللجان الشعبية الفلسطينية للدفاع عن المسجد الأقصى، إلى شد الرحال إليه للدفاع عنه في وجه المستوطنين المتطرفين، خلال عيد "الغفران" اليهودي ويليه عيد "العرش".

وأكدت اللجان، في بيان لها، أن التواجد الدائم أمام المستوطنين، خلال الأيام القادمة سيفشل مخططاتهم الرامية لتقسيمه زمانيا ومكانيا.

وأضافت: "سنبقى الأوفياء لمسجدنا ندافع عنه في وجه غطرسة المحتل ومستوطنيه، وستبقى بوصلتنا نحو القدس والأقصى، لن نخذله ولن نتراجع حتى التحرير القريب إن شاء الله".

ويسعى الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.

ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.

ويزعم اليهود أن لهم هيكلا أو معبدا كان موجودا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان عليه السلام، لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجي، من خلال الاقتحامات التي يقومون بها والتي ازدادت وتيرتها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: