إعلان

إدانة عربية واسعة للعدوان التركي على سوريا واجتماع طارئ لوزارء الخارجية

12:21 ص الخميس 10 أكتوبر 2019

جامعة الدول العربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (مصراوي)
سارعت عدة دول عربية على رأسها مصر بالإدانة بأشد العبارات للعدوان التركي على شمال شرق سوريا.

وقالت القاهرة في بيان لوزارة الخارجية إن تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

وأكدت مصر على مسئولية المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

حذرت أيضا من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية أو مسار العملية السياسية في سوريا ودعت إلى اجتماع طارئ تقرر السبت لوزراء الخارجية العرب في القاهرة.

وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات العدوان العسكري التركي على سوريا. وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية إن هذا العدوان يمثل تطوراً خطيراً واعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة، بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلاً صارخا في الشأن العربي.

كما أدانت مملكة البحرين بشدة الهجوم العسكري الذي تشنه الجمهورية التركية على مناطق بشمال شرق الجمهورية العربية السورية، والذي يعد انتهاكًا مرفوضًا لقواعد القانون الدولي واعتداءً على سيادة سورية ووحدة أراضيها.

وطالبت الأردن تركيا وقف هجومها على سوريا فوراً وحل جميع القضايا عبر الحوار في إطار القانون الدولي.

وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في تغريدة على تويتر رفض أي انتقاص من سيادة سوريا، وإدانة كل عدوان يهدد وحدتها، مشدداً على حل الأزمة بشكل سياسي بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وحقوق مواطنيها ويخلصها من الإرهاب وخطره.

واعتبر الرئيس العراقي برهم صالح التوغل التركي العسكري في سوريا تصعيداً خطيراً. وقال الرئيس صالح في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن ذلك "سيسبب كارثة إنسانية، ويقوي الجماعات الإرهابية"، داعيا "العالم إلى أن يتحد لتفادي هذه الكارثة".

وقد أدانت وزارة الخارجية والمغتربيناللبنانية العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي شمالي سورية، والذي تعتبره عدوانا على دولة عربية شقيقة واحتلالا لأرض سورية، وتعريض أهلها للقتل والتهجير والنزوح.

ودعت الخارجية اللبنانية، القيادة التركية إلى إعادة النظر بقرارها، وحثتها على العمل مع الدول المعنية لإعادة الاستقرار في سوريا، وتطبيق القرارات الدولية مع التشديد على وحدة الشعب والأرض السورية.

كما أدانت المملكة العربية السعودية العدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا، في تعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية.

وفي هذا الشأن، أكدت الكويت أن العمليات العسكرية التركية في شمال شرق سوريا تعد تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة، داعية إلى الالتزام بضبط النفس والبعد عن الخيار العسكري.

كما علقت الجزائر على الهجوم العسكري التركي قائلة إنها تتابع بـ"انشغال بالغ الأحداث الخطيرة" الحاصلة في شمال سوريا، مؤكدة حرصها على "سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها الترابية".

فيديو قد يعجبك: